أكّدت حملة الفريق أحمد حسام خير الله، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المؤشرات الأولية لانتخابات الرئاسة خلال مرحلة جمع التوكيلات تؤكد أنها لن تتسم بالنزاهة وسيحكمها رأس المال سواء فى الدعاية أو شراء الأصوات، وهى بالتأكيد ستكون صورة مما حدث فى عهد النظام السابق. وقالت الحملة، فى بيان لها، إن حملات المنافسين ارتكبت تجاوزات وانتهاكات أثناء عملية جمع وتوثيق التوكيلات من المواطنين بما يخالف قرارات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، حيث حرص منسقو حملات بعض المرشحين على وضع صور كبيرة على أبواب وداخل مقار الشهر العقارى المنتشرة بالمحافظات. وتابع البيان قائلا إن أنصار المرشحين ارتدوا " تيشيرتات " تحمل صور المرشحين، كما حشدوا المواطنين البسطاء فى أتوبيسات بعد تقديم مبالغ مالية لهم مقابل ذهابهم إلى الشهر العقارى لتوثيق التوكيلات، بالاضافة إلى ترهيب أنصار المنافسين ومحاولة إبعادهم عن مقار الشهر العقارى. وطالبت الحملة، الشعب المصرى بعدم الانسياق وراء من يقدمون الأموال للحصول على توكيلات أو الحصول على أصواتهم فى انتخابات الرئاسة، مؤكدة عدم وجود منسقين لها فى محافظة بورسعيد التى حاول منسقو حملات بعض المرشحين افتعال المشاكل وإطلاق الشائعات المنافية للحقيقة.