أكد الدكتور يسري العزباوي، الباحث فى مركز الأهرام الاستراتيجى ورئيس مجلة السياسى المصرى أن عدم حضور مصر اجتماع باريس الذي عقد اليوم بحضور وزراء خارجية أمريكا وقطر وتركيا، لا يعتبر إبعادا لها وإبعادا للأطراف المعنية بالصراع كغزة وإسرائيل ، إنما هي محاولة لإيجاد حلول توافقية ثم عرضها علي أطراف الصراع. وأضاف "العزباوي" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن ما يدعم هذا الأمر هو موافقة معظم الدول الحاضرة للاجتماع علي المبادرة المصرية، مؤكداً انه لن يتم الإعلان عن أي حلول دون موافقة مصر، خاصة وأن يجب موافقة القاهرة علي كافة البنود التي سيتم التوصل أليها في الإجتماع. واستبعد الباحث فى مركز الأهرام الاستراتيجى، أن يخرج عن هذا الإجتماع بنوداً، تخص السيادة المصرية بشكل عام، مشيراً إلي ان خسائر الحرب الدائرة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصلت إلى حد خطر جداً والطرفان يبحثان عن حلول سريعة، فمن المرجح أن يتوافقوا علي ما سيتمخض عنه هذا الإجتماع.