فرضت كندا عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا شملت شركات روسية و قادة انفصاليين في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك بشرق أوكرانيا . وذكرت وكالة أنباء " إيتار تاس " الروسية اليوم الجمعة أن بيانا صادر عن رئيس الوزراء الكندي ليلة الخميس أكد أن العقوبات الجديدة "تستهدف دائرة واسعة من الشركات التي لها علاقة بمؤسسات التصنيع العسكري في روسيا وبقطاعي الأموال والطاقة. وتضم "القائمة السوداء" للعقوبات الكندية الجديدة على روسيا 10 شركات روسية ، هي مصرف "فنيش إيكونوم بنك" / بنك الاقتصاد الخارجي الروسي/، و"غازبروم بنك"، ومؤسسة بناء الماكينات العلمية الصناعية الروسية ، ومؤسسة "بازالت"، وكونسورتيوم "ألماز أنتي"، وكونسورتيوم "كالاشنيكوف" ، ومكتب تصميم الأجهزة، وشركة "نوفاتيك"، وكونسورتيوم التقنيات الراديو إلكترونية "كريت"، وشركة "سوزفيزديه"، وجميعها من الشركات التي استهدفتها حزمة العقوبات الثالثة التي فرضتها الولاياتالمتحدة ضد روسيا في 16 يوليو الجاري . كما شملت العقوبات الكندية جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك و 8 من قادتهما، وهم رئيس الوزراء لجمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر بوروداي، ونائباه ألكسندر كاليوسكي وفلاديمير أتيوفييف، ووزير الإعلام والعلاقات الاجتماعية في الجمهورية ألكسندر خرياكوف، ورئيس وزراء جمهورية لوجانسك مارات بشيروف، ونائبه فالسيلي نيكيتين، ورئيس المجلس الأعلى في الجمهورية أليكسي كارياكين، ووزير داخليتها يوري إيفاكين. واشار بيان رئيس الوزراء الكندي إلى أن العقوبات المفروضة على الشركات الروسية تتمثل في قيود على إمكانياتها للحصول على التمويل الإضافي في السوق الكندية، موضحا أن الأشخاص المفروض عليهم العقوبات سيمنعون من دخول الاراضي الكندية وستجمد أية أصول لهم يتم رصدها في المصارف الكندية. وأعرب رئيس الوزراء الكندي في بيانه عن استعداد بلاده لفرض عقوبات إضافية ضد روسيا، في حال لم تغير قيادتها موقفها إزاء الأحداث في أوكرانيا.