يعد تل آثار الحيبة بمحافظة بنى سويف من التلال الأثرية الهامة وبه جبانة تعود لعصر الانتقال الثالث وغنى بآثار لفترة تاريخية هامة من الأسرة العشرين وحتى الأسرة الاثنتين وعشرين وهى من الفترات التاريخية الهامة حيث كانت بمثابة البلد الحدودية بين كهنة آمون فى طيبة وملوك مصر فى تانيس،وبني بها سور ضخم ختم بأختام كهنتها. التل يتعرض حاليا لمحاولات سرقة ونهب عديدة حيث كشفت مجموعة من الصور عن بقايا مومياوات فرعونية ملقاة في العراء بسبب قيام اللصوص بالحفر والتنقيب في التل في وضح النهار مما أدي لتحطيم المومياوات,حيث كون اللصوص ما يشبه عصابات تهدد الأثريين والعاملين فى غياب تام لشرطة الآثار وتراخٍ غير مبرر من مسئولي آثار بني سويف. وقد هدد عدد من أثريي بني سويف وزملائهم في المناطق الأخرى بأنه ما لم تقم الوزارة والوزير بسرعة التحرك ومخاطبة الجيش لتأمين المنطقة ووقف هذه الأعمال التخريبية,سيعدون لتظاهرة كبيرة ووقفة احتجاجية أمام ماسبيرو ووزارة الآثار ما لم تقم بأية خطوات فاعلة وسريعة من شأنها دفع الشرطة لمقاومة ذلك وحماية التل بالتعاون مع الأثريين الذين أعلنوا استعدادهم للدفاع عن التل وأية مواقع أثرية أخري.