أدانت الرئاسة الفلسطينبة بشدة، اليوم الثلاثاء، الاعتداء الآثم الذي تعرض له وزير الصحة جواد عواد بعد عبوره معبر رفح على يد مجموعة مشبوهة وهو في طريقه للقيام بواجبه الوطني تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمدالله لمتابعة أعمال وزارة الصحة والمستشفيات، وتوفير متطلبات الخدمات التي تقدمها الوزارة لشعب فلسطين في قطاع غزة، بعد ازدياد عدد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الوحشي. وقال الناطق باسم الرئاسة - في بيان بثته وكالة وفا الرسمية- "إن هذا الاعتداء الآثم والمدبر الذي سببه تحريض ناطقين رسميين باسم حماس، يعبر عن أحقاد دفينة لا تمت للعمل الوطني بصلة، وإنه لن يثنينا عن الاستمرار بالقيام بواجباتنا تجاه أهلنا في مجابهة العدوان، وإن المعتدين الآثمين لن يفلتوا من العقاب وفق القانون." وقد قام العشرات بالاعتداء على الحافلة التي تقل وزير الصحة الفلسطيني والوفد المرافق له ، لحظة اجتيازها الجانب المصري ودخولها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح . وكانت احدى الإذاعات التابعة لحماس قد حرضت بشكل علني على وزير الصحة في حكومة الوفاق الوطني الدكتور جواد عواد، داعية لمنعه من دخول مستشفى الشفاء والاعتداء عليه، والوفد المرافق له من الوزراء، متهمة حكومة الوفاق بعدم الاهتمام بغزة والالتفات إلى معاناة مواطنيها في ظل العدوان الاسرائيلي.