قال الممثل الخاص لبعثة الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور (اليوناميد) محمد بن شمباس، إن انتشار الميليشيات والإجرام واللصوصية ما زالت تشكل مصدر قلق كبير في الإقليم، رغم توقف القتال بين المتحاربين الرئيسيين في الأسابيع الأخيرة. وأكد بن شمباس- في بيان للبعثة الأممية اليوم-"هناك الكثير الذي ينبغي إنجازه لنزع سلاح هذه الميليشيات في إطار الجهود الواسعة والمتضافرة من أجل تحقيق سلام شامل في دارفور". وأوضح رئيس اليوناميد، أن العنف بين المجتمعات المحلية في دارفور، استمر بشكل رئيسي مع تجدد القتال بين القبائل المتنافسة على الموارد وانتقاما على الأعمال الإجرامية. وأضاف أن انعدام الأمن والقيود التي تفرضها القوات الحكومية والحركات المسلحة والمليشيات من حين لآخر ما زالت تشكل تحديات أمام إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بشكل فعال وفي الوقت المناسب. وأوضح الممثل الأممي، أنه في أعقاب الهجمات واسعة النطاق على المجتمعات المحلية في الربع الأول من عام 2014، ظلت اليوناميد تعمل جاهدة لتعزيز قدرتها لتوفير الحماية للمدنيين الذين يبحثون عن ملاذ آمن حول مواقع فرق البعثة". كان مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان "أوتشا"، أعلن الأسبوع الماضي، أن الأوضاع الأمنية غير المستقرة والعمليات العسكرية للقوات السودانية ضد المتمردين بمناطق شمال وجنوب دارفور، أدت إلى نزوح وتشريد 390 ألف شخص منذ بداية يناير 2014 وحتى أوائل يوليو الجاري.