أكدت الروائية والكاتبة الصحفية اللبنانية إيمان حميدان يونس بأن الصدى الطيب الذي تركه كتابها (كتابة الكتابة ) والذي صدر عن دار الراوي عام 2010 والذي تناولت فيه موضوع الكتابة الإبداعية عبر تجارب 7 ادباء لبنانيين،و تُرجم معظمه إلى الإنجليزية ونشر على موقع البرنامج العالمي للكتابة في جامعة أيوا الأميركية،قد ترك الكثير من الآثار الطيبة و أنها شديدة السعادة بالنجاح الذي حققه هذا الكتاب ، وإنها تسعى جاهدة إلى تكرار نفس التجربة باختيار مجموعه أخرى من المبدعين ، والإبحار في عالمهم الابداعى وتناول كيفية الكتابة لديهم وأكدت أن هذا العمل قد تم وفق مشروع أدبي تبّنته )بيروت عاصمة عالمية للكتاب( بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية كمادّة بحث مستقلّة، إذ أنّها وضعت تجارب سبعة من الكتّاب تحت المجهر مانحة القرّاء فرصة الولوج في عوالم الكتابة كحرفة أدبية قائمة بحدّ ذاتها. وأضافت حميدان بأن (كتابة الكتابة) يسرد الكتّاب الذين يتوزعون بين شعراء وروائيين تفاصيل حكاياتهم مع الكتابة، فيتولّون شرح أسرار صنعتهم الأدبية ويظهرون بالتالي كأشخاص من لحم ودم بعدما عرفناهم في كتب من حبر وورق، والكتّاب الذين (تطوعوا لأن يقودونا بأنفسهم إلى مسالك أدبهم ومسالك الأدب ككلّ هم: الروائيون حسن داوود ومحمد أبي سمرا ونجوى بركات وإيمان حميدان وعلوية صبح والشاعران عبّاس بيضون ويوسف بزّي. إيمان حميدان يونس ولدت عام 1956 في عين عنوب ( عاليه ) . تلقت دروسها الابتدائية والثانوية في عاليه ثم التحقت بالجامعة الأمريكيةببيروت ، حيث نالت في عام 1980 إجازة في العلوم الاجتماعية بعد صدور روايتها الثانية توت بري عام2001 التحقت الروائية بالجامعة ثانية لنيل درجة الماجستير التي تناولت فيها تجربة أهالي المفقودين خلال الحرب الأهلية اللبنانية . إلى جانب الكتابة تنشط إيمان حميدان يونس في مجالي البيئة وحقوق الإنسان حيث كتبت عدة دراسات حول التنمية والبيئة في لبنان ما بعد الحرب ، كما أنها تساهم ، كصحفية ومعلقة ، في بعض الصحف والمجلات اللبنانية والعربية .