استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار بشير أحمد عبد العال وبعضوية المستشارين سيد عبد العزيز تونى وهشام سامي، وأمانة سر ممدوح غريب إلي شهود الإثبات في قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها زكريا عزمي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وزوجته بهية حلاوة وشقيقها والمتهمين باستغلال النفوذ والكسب غير المشروع بدأت الجلسة في الساعة الثانية عشرة والنصف وتم إيداع عزمي قفص الاتهام وظهرت علامات الوهن والمرض والإرهاق عليه وقالت الشاهدة ناهد عبد اللطيف الخبيرة بوزارة العدل إن زكريا عزمي وزوجته بهية حلاوة استوليا على عدد كبير من المقتنيات والتحف والسيارات وأنه أثناء المعاينة لفيلا المتهم تم الاعتداء عليها من قبل يحيى شقيق المتهم الأول . كما رفضت المحكمة توجيه أسئلة من المدعين بالحق للمدني للشاهدة لعدم اختصاصها بينما قام أحد المدعين بالحق المدني بتقديم طلب للمحكمة بتطبيق تعاليم الرسول و أخذ أموال المتهم و إخلاء سبيله كما فعل الرسول عندما أخذ الهدايا الخاصة بأحد الأشخاص لعدم شرعيتها و أخلى سبيله إلا أن المحكمة رفضت الاستماع له مؤكدا أن حديثه خطبة دينيه لا تصح في المحكمة. واستمعت المحكمة أيضا إلي شهادة الخبير أحمد الصاوي الذي أكد قيامه بمعاينة الأثاث و التحف بفيلا المتهم بصفته مهندسا معماريا و انتهي تقريره إلى وجود تمثال للفنان العالمي " فيسيدور جونيور " منحوت في سنة 1870 و تم صبغه في مسبك شهير جدا لفناني تلك الفترة و كان عليه خاتم يحدد الفنان و المسبك الذي صنعه ، وقال: اتصلت بمعرض بباريس و عرضت عليهم التمثال وأكدوا أن الخاتم للفنان و لكن هذا العمل ليس موجودا لديهم في قوائمهم . و أثناء البحث و الفحص سألت زوجة المتهم عن كيفيه اقتنائهم هذا التمثال و كيفيه الإفراج الجمركي عنه فأكدت أنه هدية من شقيقها و تبلغ قيمته 350 ألف جنيه وأضاف أن الفيلا مملوءة بالمفروشات .