حاصر محتجون من أبناء سيناء أكبر معسكر لقوات حفظ السلام بمنطقة الجورة بشمال سيناء لليوم الثاني على التوالي للمطالبة بخروج المعتقلين من أبناء سيناء في السجون المصرية. وأغلق المحتجون جميع الطرق الرئيسية والفرعية على قوات حفظ السلام، واغلاق مدرج المطار ومنعوا دخول المعونات والأكل للقوات. وقال أبو عبدالله المتحدث باسم المحتجين ل"صدى البلد": "اعتصمنا وحاصرنا قوات حفظ السلام بعد تجاهل مطالبنا من قبل المسئولين الذين وعدونا الشهر السابق بخروج أبنائنا خلال مدة 15 يوماً وذلك مقابل الإفراج عن الصينيين الذين احتجزناهم". وأضاف: "المجلس العسكري لم يصدق بوعده معنا بالإفراج عن المعتقلين في حين أفرج "طنطاوي" عن الجواسيس الأمريكان المتهمين في قضية التمويل وإفساد مصر. وتابع غاضبا: "وليس ذلك فحسب بل غادروا بطائرات مصرية دون محاكمتهم"، مشيراً إلي أن أبناء سيناء تلفق لهم التهم ويقبعون داخل السجون ولا يتم الإفراج عنهم. من جانبه يهدد المحتجون بتصعيد الموقف تدريجيا في حال عدم خروج أبنائهم في أقرب وقت بناء على الوعود المتكررة من طنطاوي لهم وفي وسائل الإعلام المختلفة. يذكر أنه سبق وقام المحتجون بقطع الطريق المؤدي إلى معبر العوجة البري مع إسرائيل واحتجاز 25 صينيا للضغط على المسئولين للإفراج عن المعتقلين، وتم الإفراج عنهم بعد وعود مباشرة من طنطاوي والأجهزة السيادية بالإفراج عنهم.