كشف مسئول بالإدارة العامة للحماية المدنية بأن معظم الحوادث و الحرائق التي تشهدها العديد من المصانع بالمناطق الصناعية بأكتوبر و العاشر من رمضان و العبور ، ترجع إلى افتقاد تلك المصانع لعوامل الحماية المدنية حيث تبين أن معظمها لا يوجد بها الاشتراطات الخاصة بالدفاع المدني و الحريق ، لأنه لو وجدت بها تلك الاشتراطات لساهمت في اطفاء الحرائق قبل أن تصل سيارات الإطفاء إلى المصانع التي تشب بها الحرائق. و أضاف بأن أصحاب المصانع يعتمدون على التأمين الإجباري لدى شركات التأمين ، حيث أنها تتولى دفع قيمة التلفيات لذلك لا يلجأ أصحاب المصانع إلى تجهيزها تجهيزا جيدا . و أكد أن معظم طفايات الحريق الموجودة في تلك المصانع غالبا ما تكون تالفة ، كما أنها لا توجد بها مصادر للمياه التي تستخدمها سيارات الإطفاء في الحريق ، و هو ما يؤكد أن معظم أصحاب المصانع يكونون سببا في حرائق مصانعهم و يبرهن على ذلك التقارير التي تجريها أجهزة الدفاع المدني و تطلبها النيابة العامة إضافة إلى أن تقرير المعمل الجنائي هو الفيصل في سبب الحريق .