قال البرلمانى السابق ياسر القاضى إن "الإخوان المسلمين يراهنون على تفكيك القوى المدنية فى الانتخابات البرلمانية المقبلة تمهيدا لتحقيق مكاسب سياسية". وأضاف القاضي، فى تصريحات خاصة: "الإخوان ينتظرون الاستحقاق الثالث والأخير من العملية الانتخابية أملا فى مزيد من تفكيك القوى المدنية ولإدراكهم أن الاستحقاق سيشرذم الاصطفاف الوطنى الذى تكون بعد 30 يونيو". وحذر من تفتيت القوى المدنية بسبب الصراعات الحزبية بقوله: "الاصطفاف الوطنى سيتعرض لكارثة بعد الانتخابات البرلمانية، والإخوان سيصلون للبرلمان بأوجه متعددة ومختلفة". وتابع: "الدستور يتيح للبرلمان القادم حق الاعتراض على قانون الانتخابات الرئاسية، وهذا قد يهدد الرئيس حال وصول مجموعة محددة من الإخوان". وفى سياق آخر، قال القاضى إن "هناك مواجهة بين مجموعات المصالح والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يعمل بكل قوة على غلق أبواب الفساد والنهب المنظم للموارد والثروات والقضاء على المحسوبيات السياسية واستخراج وثيقة الطلاق للزواج غير الشرعى بين السلطة والمال". وقال: "بعض رجال الأعمال تحولوا إلى سياسيين ويعرضون الملايين على مرشحين للبرلمان القادم ليكونوا مراكز ضغط للحصول على قوانين تخدم مصالحهم ويقوموا بتوزيع المناصب على أساس الولاء والمحسوبية وإدخال بطانة السوء على خط الرئيس".