قال اتحاد نواب مصر الذى يضم 170 برلمانى سابق، إن هناك مواجهة بين مجموعات المصالح التى يمثلها بعض رجال الأعمال والرئيس عبدالفتاح السيسى. وقال الاتحاد، فى بيان اليوم، أن "السيسى" يعمل الآن بكل قوة على غلق أبواب الفساد والنهب المنظم للموارد والثروات والقضاء على المحسوبيات السياسية،الأمرالذى يرفضه أصحاب المصالح. وقال ياسر القاضى، المتحدث باسم الاتحاد،هناك رجال أعمال تحولوا إلى سياسيين ويعرضون الملايين على مرشحين للوصول إلى مقاعد مجلس النواب المقبل، حتى يصبحوا مراكز ضغط لتمرير قوانين تخدم مصالحهم. وأضاف القاضى، هؤلاء يقوموا بتوزيع المناصب والمسئوليات على أساس الولاء والمحسوبية وإدخال بطانة السوء على خط الرئيس وإحكام الطوق حوله وإحداث قطيعة فعلية بينه وبين الواقع ليقتسموا السلطة مع الرئيس كما كان يحدث فى السابق. وشدد على ضرورة أن يكون للشعب المصرى دوراً فى دعم السياسات الاقتصادية والاجتماعية والقرارات والقوانين التى يتخذها "السيسى"والحكومة لانها مبنية على ثوابت ومعايير ومبادئ راسخة تحدد هويتنا الاقتصادية وتصب فى صالح المواطن الكادح.