أكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة هى الحدث النهائى الذى تنتظره القوى السياسية، ويتأهب له الجميع بكل قوة على اعتبار أن البرلمان المقبل عقب ثورة 30 يونيو. وأضاف "النحاس" خلال برنامج 360 للإعلامى أسامة كمال المذاع على فضائية القاهرة والناس، أننا فى حزب الحركة الوطنية نتواصل مع قطاع عريض جدًا من شباب الثورة الذين قاموا بثورتين عظيمتين، ونسعى بكل قوة إلى الدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة مع شخصيات أخرى تتمتع بخبرة طويلة فى العمل السياسى، ولم يطلها أى فساد مالى أو سياسى بهدف تكوين برلمان متماسك وقوى يستطيع أن يدعم قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى تم استدعاؤه من الشعب للترشح وتولى مهام الرئاسة، موضحا أن السيسى ليس لديه ظهير سياسى ولا يحتاج له. وأوضح الأمين العام للحركة الوطنية أن هدفنا من التحالف عدم تفتيت أصوات الكتلة المدنية فى مواجهة تيار الإسلام السياسى وكل المؤشرات تؤكد أن الدولة ماضية نحو البناء، وأن عصر الفوضى ولى، ولم يعد هناك أى وقت لتضييعه فى المهاترات والصراع على أمور لن تحقق الاصطفاف الوطنى، مطالبًا كل القوى السياسية والحزبية إلى توحيد الكلمة، ووضع المصلحة العليا أمام أعينهم، مشددًا على ضرورة بدء وقت البناء وإعادة عجلة الإنتاج.
