أكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق أن الانتخابات البرلمانية المقبلة هي الحدث النهائي الذي تنتظره القوي السياسية والجميع يتأهب له بكل قوة، على اعتبار أن البرلمان المقبل هو المشهد الختامي في مسلسل بناء الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف النحاس أننا في حزب "الحركة الوطنية" نتواصل مع قطاع عريض جداً من شباب الثورة الذين قاموا بثورتين عظيمتين ونسعي بكل قوة للدفع بهم في الانتخابات البرلمانية القادمة مع شخصيات أخرى تتمتع بخبرة طويلة في العمل السياسي ولم يطلها أي فساد مالي أو سياسي بهدف تكوين برلمان معتدل متماسك وقوي يستطيع أن يدعم قرارات الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي، الذي اختارته الجماهير المصرية بإرادة حرة وبشعبية منقطعة النظير. وأضاف الأمين العام للحركة الوطنية أن كل المؤشرات تؤكد لنا أن الدولة ماضية في عزمها نحو البناء، وأن عصر الفوضي ولي ودبر ولم يعد هناك أي وقت نضيعه في المهاترات والصراع علي أمور لن تحقق الاصطفاف الوطني، مطالباً كل القوي السياسية والحزبية بتوحيد الكلمة ووضع المصلحة العليا أمام اعتبارهم بغض النظر عن أي مصالح حزبية ضيقة لا تقودنا إلا إلى نتائج سلبية، مشدداً على أنه بدأ وقت البناء وإعادة عجلة الإنتاج ولا وقت أمامنا كي ننظر إلى الوراء.