أكد خالد الزعفراني، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والقيادي الإخواني المنشق، أن جماعة الاخوان ستستمر في عملياتها الارهابية رغم أنها في حالة ضعف، مشيراً الى أن "الجماعة" تعد لمظاهرات أخرى في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة. وأوضح "الزعفراني" في تصريح خاص ل "صدى البلد" أن "الجماعة" تحاول بمظاهراتها المتكررة الضغط على النظام المصري ولفت انتباه أنظار الحكومات الغربية ليشركوا "الجماعة" في العملية السياسية، مشيراً الى أمل "الجماعة" في وجود دور سياسي لها والمشاركة في الانتخابات البرلمانية بعد انقطاع املهم في رجوع الرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار الباحث الى أن محاولات تفجير القطارات وسرقة أموال المعاشات ليس أمر جديداً، مضيفاً أن مثل هذا الارهاب بدأ في الثمانينيات قبل مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات حيث كانت تهاجم محلات الدهب الخاصة بالأقباط. وتابع: "عقيدة التكفيريين تعتمد على تكفير النظام وبتالي تستحل النفس وتقتل المواطنين باعتبارهم كفارا وأموال الدولة تسرقها بلا رادع". يشار الى أن أمس الخميس الموافق 3 يوليو والذي يعد الذكرى الأولى لعزل الرسي السابق محمد مرسي ، شهد العديد من محاولات جماعة الاخوان لإرهاب المصريين حيث قام العشرات من اعضاء التنظيم بقطع حركة المرور في بعض الشوارع في القاهرةوالجيزة، ورددوا الشعارات وحرقوا اطارات السيارات، كما لقي اثنان من الارهابيين مصرعهما عندما انفجرت فيهما عبوة ناسفة كانا يصنعانها في كرداسة للاستخدام ضد أفراد الشرطة، كما وقعت 4 انفجارات بالقرب من مراكز للشرطة في الجيزة والاسكندرية.