قال الدكتور خالد الزعفراني، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن قيادات حركة حماس فتحوا قنوات اتصال مع المشير عبد الفتاح السيسي على أثر توتر العلاقات بعد الإطاحة بمرسي، وذلك من أجل التهدئة. ولفت الزعفراني إلى أن هذه المحاولات ليست وليدة الأسابيع الأخيرة، وإنما تعود إلى فترة مبكرة, وأوضح في تصريح خاص ل"الوطن" أن الحركة حاولت أن تثبت لمصر أنه ليس لها علاقة بالإرهاب، مشيرا إلى أنها ستتخذ قرارها بالبحث عن مصالحها مع مصر في النهاية، وستحد من علاقتها مع الإخوان . وأشار الزعفراني إلى أن التراجع الملحوظ في العمليات الإرهابية بسيناء نتيجة هدم الأنفاق، وجهود القوات المسلحة، لافتا إلى أهمية التصدي لأي نشاط مخابراتي انتشر في مصر بعد الثورة .