كشف وزير الدفاع الامريكى ليون بانيتا عن أن الولاياتالمتحدة تعد فى الوقت الراهن الخيارات العسكرية المحتملة لتوجيه ضربة لايران التي يتشكك الغرب في برنامجها النووي. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" الاخبارية الامريكية الليلة عن بانيتا قوله "ان الضربة العسكرية الامريكيةلايران ستكون أكثر فعالية من الضربة الاسرائيلية". وأضاف "ان الولاياتالمتحدة تدرس الخيارات العسكرية ضد ايران منذ فترة طويلة". وتابع بانيتا فى مقابلة حصرية نشرت فى الدورية الامريكية "ناشيونال جورنال" اذا قررت الولاياتالمتحدة توجيه الضربة لايران، فانها سوف تنطوى - دون شك - على تأثير ولكن تأثيرها سيكون كبيرًا". وهذه من المرات النادرة التى يعترف فيها اكبر مسئول فى البنتاجون بان واشنطن تخطط لتوجيه ضربة عسكرية لايران. من جانبه، حاول جاى كارنى المتحدث الصحفى باسم البيت الابيض التقليل من أهمية اعتراف وزير الدفاع الامريكى بهذا الصدد فقال "انه من الطبيعى ان يضع البنتاجون خططا للطوارئ، بل ان عدم قيامه بوضع مثل هذه الخطط الطارئة سيكون أمرًا ينطوى على عدم احساس بالمسئولية". كان الرئيس الامريكى باراك اوباما قد اعلن فى مقابلة اجراها فى الاسبوع الماضى ان الخيار العسكرى سيكون الخيار الاخير الذى سوف تدرسه واشنطن فى التعامل مع ايران.