رسالة إلى الرئيس

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
اتشرف انا المواطن يحيي قدري بان اتقدم لفخامتكم بخطابي هذا وحيث استهله بتقديم خالص التهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم اعادة الله عليكم وعلي الامة العربية والاسلامية بالخير واليمن والبركات .
اما بعد فاني اود ان اوضح قبل كل شي اني مواطن مثل كافة مواطني الشعب المصري اللذي تالم من افعال جماعة الاخوان واللذي كان يطالبون القوات المسلحة بالتدخل لانهاء الكابوس اللذي كان يحيط بنا كما واني وباقي المواطنين قد خرجنا في 30 يونيو نهتف بسقوط الحكم الاخواني النازي اللذي كنا نخضع له . وقد كنت مثل باقي الملايين المصريين نري انه يتعيين ان يتدخل الجيش المصري لحسم معركة الامة وقد باركنا استجابتكم ولن ننسي في اي وقت ما قدمته سيادتكم شخصيا او بصفتك القائد العام للقائد العام للقوات المسلحة من عطاء لتنفذ ارادة الشعب وكيف وضعت عنقك علي كفيك مفضلا ان تلاقي ربك علي ان تترك الشعب المصري في محنتة هذة وكنت انا وهذة الملايين من خرجنا لدعوتك الي التقدم لرئاسة الجمهورية لانك رجل المرحلة وكنا علي علم تام ونحن نطلب منك هذا او عندما توجهنا لصناديق الاقتراع بانك رجل عسكري فذ .
كما كنا نعلم انك لم تمارس السياسية في حياتك وان قيادتك الناجحة للجيش المصري لا تعني انك سوف تحتاج الكثير من العمل حتي تصل الي مرحلة الاستيعاب السياسية بما تتضمنه هذة السياسية من متناقضات قد لا تكون واجهتها اثناء فترة خدمتك العسكرية لكننا كنا علي ثقة من ان انك وما تمتلكة من صفات شخصية وما تتمتع به من شعبية لدي المصريين سوف تستوعب هذة الامور باسرع مما يمكن تصوره الا انني انا فخامة الرئيس اري انه من حقك علي كمواطن يحبك ان اوجة اليك ما اري انه يلزم ان تراعية اثناء فترة رئاستك الناجحة باذن الله وحيث ارجو منك ان تراعي المحاذير التالية وان تعمل علي اختفاءها .
اولا : ارجو سيادة الرئيس ان لاتكون الصحبة التي كانت تحيط بك اثناء فترة الحكم العسكري هي التي تحيط بك اليوم وتقدم لك الراي والمشورة او ترشح لكم من هم الاجدر بان تعتمد عليه او من هو الذي يجب الابتعاد عنه او اقصاءه من المشهد حيث اننا اعتبارا من يوم استجابتك لرغبة الامه في ان تكون رئيسا لها فقد اصبحت رئيسا وراعيا لكل المصريين وهو ما يتعين يا فخامة الرئيس ان تكون اختيارتك لمعاونيك من كل المصريين وليس ممن عملوا معكم او من تعرفهم فحسب حيث انني اري انه هناك التزام عليك يا سيادة الرئيس هو ان تبحث عن الكفاءات التي سوف تكون بجانبكم والتي تكون قادرة علي ابداء رايها بشفافية وحرية دون ان تكون ملتزمة بالبحث عن ما قد يكون رايك في الموضوع محل الراي .
ثانيا : نركز يا سيادة الرئيس انه صديقك من صدقك لا من صدقكك لتعلم يا سيادة الرئيس ان من يعارض ارائك هو المخلص لك حيث انه ييسر الطريق للوصول الي قرار الصحيح حتي لو ضاقت النفس بهذة المعارضة.
ثالثا :ارجو يا سيادة الرئيس ان تنفذ ما انت مؤمن به كما انه يجب ان يهمل كل من يحاول النفاق او السعي وراء المديح او التمجيد لما تفعلونه فانت الان تحتاج الي الراي الصحيح سواء كان مؤيدا لما تقوم به او مصححا له .
رابعا : ارجو يا سيادة الرئيس الا يوثر فيك او في من حولك ما سوف تحققونه من نجاحات في هذة المرحلة واني علي يقين من ان هذة هذة النجاحات سوف تتحقق فاننا ننظر اليك بحسبانك بطلا شعبيا وايا ما كان حجم النجاحات الذي سوف يتحقق فهي اقل من ان تخلق هذا البطل الذي قام بها لان ما قمتم به في السابق لن يماثله اي نجاح جديد فالتعمل يا سيادة الرئيس حتي تحقق نجاحات تقارب بطولتكم وفي جميع الاحوال تذكر يا سيادة الرئيس ان ثقة الامة التي اعطيت لكم هي اعظم جزاءا علي اي نجاحات سوف تتحقق .
خامسا : اعلم يا سيادة الرئيس اننا سوف نعمل بذات القوة التي تعمل بها واننا ونحن قد اخترناك سوف نمنع اي فشل يمكن ان ينسب اليك وسوف نعمل جاهدين حتي نوكد ان من اخترته الامه هو الاجدر برئاستها .
سادسا : اخيرا ايها الرئيس اللذي احبة ارجو ان تكون البطل الشعبي اللذين اخترناه جميعا هو نفس البطل وانتم تتركون كرسي الرئاسة بعد ثماني سنوات وان تكون هتافات المصريين بالشكر لمما قدمته تبلغ عنان السماء
وفي النهاية ارجو سايدة الرئيس ان تتقبل خطابي هذا والا اكون قد تجاوزت فيما اوردته في هذا الخطاب ولكن عذري الوحيد اننا احباء مصر والمصريين وعبد الفتاح السيسي .
وللحديث بقية