أشارت صحيفة "التايمز" البريطانية إنه لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا، فدعمها للجهاديين يهدد أمننا القومي ؛ وأنه رغم أن المملكة العربية السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية، فى اشارة إلى أن صفقة طائرات التايفون التي أبرمت مؤخرا قد ساهمت بالحفاظ على 5000 وظيفة في لانكشير، إلا أن الزبائن الجيدين ليسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء إذ أن السعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالح برطانيا وبحسب الصحيفة فان أعداد الجهاديين السعوديين أكبر بكثير من أي دولة أخرى، فالمشايخ السلفية تشجع الشباب في بريطانيا والدول الأوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين الشيعة وغير المسلمين ؛ ونحن نقلق من الجهاديين البريطانيين، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في افغانستان والشيشان و البوسنة، كما أنهم المسئولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية، مشيرة الى ان هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال، إن لم يكن 2000، وقد قتل حوالي 300 سعودي خلال العام الماضي جراء مشاركتهم في القتال خارج البلاد، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها "جبهة النصرة" وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام. وأوضحت الصحيفة ان السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا، إلا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعد ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم .