قال عضو في مجلس العموم البريطاني اليوم الاثنين إن المتطرفين قد يكونوا قد جندوا 1500 شاب بريطاني للانضمام الى الجهاديين في العراق وسوريا. وفي تصريحات لشبكة سكاي نيوز البريطانية ، قال البرلماني عن مدينة برمنجهام خالد محمود إن عملية تطرف الشباب البريطاني مشكلة تزداد بقوة في السنوات الأخيرة ، مشيرا إلى أنها قد تكون أكثر خطورة مما يعتقد. ويؤكد عضو مجلس العموم أن عدد البريطانيين الذين انضموا للجهاديين في الشرق الأوسط أكبر مما أشار اليه رئيس شرطة مانشستر والخبير في مكافحة الارهاب السير بيتر فاهي " 500 بريطاني " ، وهو بدوره أعلى من الرقم الذي كشفه وزير الخارجية وليام هيج والذي بلغ 400 بريطاني. وقال محمود "أتخيل أن 1500 سيكون بالتأكيد الحد الأدنى ، اذا نظرتم في كل أنحاء البلاد ، هناك أشخاص يسافرون عبر مختلف المدن" ، وأوضح " في الأصل كان لدينا سوريين استقروا هنا ويريدون العودة ويلعبون دورا هناك ، ثم لديك الجالية الكردية ، ثم قبل عامين تقريبا لديك المسلمين البريطانيين الذين يسافرون ويعودون ، اذا جمعت كل ذلك فانك ستحصل على أرقام خطيرة نحن بحاجة الى النظر فيها". وأضاف "هؤلاء سيعودون – أكثر بالتأكيد مما نقول حاليا - ونحن بحاجة للنظر في ذلك" ، مشيرا إلى أن "بعضهم سافر لتسعة أشهر والبعض الآخر لسنة ، وآخرون لستة آشهر فقط".