* التعليم العالي "مقبرة الوزراء".. تغيير 9 وزراء خلال 3 سنوات. * "عبد الخالق".. الوزير رقم 30 فى تاريخ "التعليم العالى" منذ نشأتها * أزمة التنسيق تضع 3 وزراء للتعليم العالي في "جعبة واحدة" كلف المهندس ابراهيم محلب، رئيس الوزراء، اليوم الاثنين، الدكتور السيد عبد الخالق، بتولي حقيبة التعليم العالي، خلفاً للدكتور وائل الدجوي. الوزير الجديد، هو الدكتور السيد أحمد أحمد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، من مواليد الدقهلية 14/09/1954، حصل عبد الخالق على دكتوراه فى الحقوق من جامعة كيل بانجلترا عام 1986، بعنوان الشركات دولية النشاط ونقل التكنولوجيا الى مصر، ودبلوم الدراسات العليا من جامعة عين شمس، بتقدير جيد عام 1980، ودبلوم الدراسات العليا (التشريع الضريبى)، من جامعة القاهرة، بتقدير جيد عام 1979، دبلوم عام (القانون) من جامعة المنصورة، بتقدير جيد، عام 1978. تولى رئاسة جامعة المنصورة بقرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم 232 لسنة 2011 فى 3/11/2011، ونائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث بقرار رئيس الوزراء رقم 1662 لسنة 2009 فى 14/6/2009 م، وعميد كلية الحقوق جامعة المنصورة بقرار رئيس الجامعة رقم 2710 بتاريخ 15/9/2007، ووكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث بقرار رئيس الجامعة رقم 1909 بتاريخ 24/10/2004. كما تولى منصب وكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة لشئون التعليم والطلاب بقرار رئيس الجامعة رقم 1731 بتاريخ 23/10/2001، رئيس مجلس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية الحقوق جامعة المنصورة بقرار رئيس الجامعة رقم 363 بتاريخ 7/4/1997م، وقائم بعمل رئيس مجلس قسم الاقتصاد والمالية العامة بقرار رئيس الجامعة رقم 1234 بتاريخ 24/10/1996، ووكيل النائب العام 1976 – 1977 م. وبعد اختيار " عبد الخالق" وزيراً للتعليم العالى، يصبح الوزير العاشر منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وال 30 فى تاريخ الوزارة منذ نشأتها، وحتى تلك اللحظة، حيث أنه منذ نشأة وزارة التعليم العالى، عام 1961، تعاقب عليها نحو 29 وزيراً على تلك الوزاره، ولكن ما يلاحظ من هذا التعاقب، هو تكليف 10 وزراء لهذه الحقيبة فى 3 سنوات فقط، منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، وحتى الآن، وهو ما يعكس الحالة التى كانت تعيشها مصر. فى حين أن الوزارة تعاقب عليها منذ عام 1961حتى نهاية عام 2010 ، أى على مدار 61 عام 20 وزيراً فقط، ، ليصل عدد الوزراء فى هذه الحقيبه إلي 30 وزيراً على مدار 63 عاماً، وكان الوزراء التسعة الذين تولوا الحقيبة منذ عام 2011 حتى الآن، هم الدكتور هانى هلال، والذى أستمر حوالى 20 يوماً، ثم الدكتور احمد جمال الدين موسى، والذى أستمر لمدة 12 يوم، عقبهم الدكتور عمرو سلامة، واستمر 5 أشهر، وجاء بعد ذلك الدكتور معتز خورشيد، وأستمر لمدة 5 أشهر، ثم الدكتور حسين خالد، وأستمر 4 أشهر، عقبهم الدكتور محمد النشار، وأستمر لمدة 3 أشهر ونصف، ثم الدكتور مصطفى مسعد، وأستمر 11 شهر، ثم الدكتور حسام عيسى، وأستمر حوالى 7 اشهر ، ثم الدكتور وائل الدجوي الذى استمر 106 يوماً، واخيرا واليوم تم تكليف الدكتور السيد عبدالخالق بالوزارة. ووفقاً لما تم نشره على ويكيبيديا الموسوعة الحرة، فإن وزارة التعليم العالى تعاقب عليها منذ نشأتها عام 1961، حوالى 29 وزيراً وهم الدكتور، أمجد الطرابلسي، وعبد العزيز السيد ، وحسين سعيد، وعزت سلامة، ومحمد لبيب شقير، و عبد الوهاب البرلسي، ومحمد مرسي أحمد، وشمس الوكيل، كامل ليلة، وإسماعيل غانم. والدكتور حافظ غانم، مصطفى كمال حلمي ، ومحمد إسماعيل، ومصطفى كمال حلمي (للمرة الثانية)، ومحمد فتحي محمد علي، وأحمد فتحي سرور، وعادل عبد الحميد عز، و حسين كامل بهاء الدين، ومفيد شهاب، وعمرو عزت سلامة، وهاني محفوظ هلال، و أحمد جمال الدين موسى، وعمرو عزت سلامة (للمرة الثانية)، معتز محمد حسني خورشيد، حسين خالد، ومحمد النشار، ومصطفى السيد مسعد، وحسام عيسى، والدكتور وائل الدجوي، ليكون عبد الخالق، هو الوزير رقم 30 فى تلك الوزارة منذ نشأتها، وال10 منذ اندلاع ثورة 25 يناير. من جانبه، كشف الدكتور وائل الدجوي، وزير التعليم العالي والبحث العملي، في الحكومة المستقيلة، عن الحوار الهاتفي الذي دار بينه وبين المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء. وقال الدجوي في تصريحات له اليوم، إن "محلب" قال له: "ملناش نصيب نستمر وأحسنتم خلال فترتكم، وكان نفسنا تكون معانا، ونراك على خير"، موضحاً أنه رد عليه قائلاً: "ربنا يعينك ويوفقكم وتقوم بالاستحقاق الثالث للشعب المصري."، وأضاف أنه أجرى مكالمة هاتفية لكل من الدكتور السيد عبد الخالق، الوزير الجديد، والدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، بارك لهما خلالها، متمنياً لهما التوفيق. ويصادف تكليف الدكتور السيد عبد الخالق وزيراً للتعليم العالي، خلفاً للدكتور وائل الدجوي، مفارقة غريبة وهي، أن عبد الخالق يعد الوزير الثالث الذى يتسلم زمام أمور الوزارة، مع اقتراب موعد فتح ابواب التنسيق، عقب انتهاء امتحانات طلاب الثانوية العامة. الوزير الأول الذى تولى زمام الأمور فى 31 يونيو لعام 2011 وأستمر حتي 6 سبتمبر من نفس العام، وأستمر لمدة 5 أشهر وذلك قبل موعد التنسيق، وكذلك الدكتور محمد النشار الذى تولي زمام الأمور فى 10مايو لعام 2012، حتي الأول من اغسطس من نفس العام, والأخير هو الدكتور السيد عبد الخالق، المكلف اليوم فى حكومة المهندس ابراهيم محلب. الثلاث وزراء السابق ذكرهم، يشتركان فى شيئاً واحد، وهو قرار تكليفهم بالوزارة، والذى أتي قبل بدء أعمال التنسيق، فعانى الأول والثاني من الضغط المجتمعي، وشهدت الوزارة عدة تظاهرات طلابيه، واحتجاجات من أولياء الأمور، نظراً لوجود بعض المشاكل فى نظام التنسيق، فيما يبقي أما الثالث الخروج من تلك المشكلة مع أول ايام توليه الوزارة. يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات، قد قرر رفع نسبة الطلاب المقبولين بنظام الانتساب الموجة الى 50% بعد ان كانت 25% في العام السابق. وأكد المجلس على ضرورة الالتزام بتخصيص نسبة 10% من أجمالي اعداد طلاب الثانوية العامة الملتحقين بالجامعات والمعاهد المصرية لطلبة التعليم الفني على ان يتم تحديد الحد الأدنى للقبول بناء على هذه النسبة. كما وافق المجلس على تخصيص نسبة 10% من أجمالي الطلبة الملتحقين بالجامعات والمعاهد المصرية للتحويل بين الجامعات لتقليل الاغتراب والتيسير على الطلاب والتخفيف عن كاهل الاسر المصرية على ان يتم ذلك عبر التنسيق الإلكتروني لضمان تطبيق اقصى معايير الشفافية والعدالة المطلقة بين الطلاب.