كلف مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب، الدكتور وائل الدجوى، بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، ليطيح بآمال وطموحات المجلس الأعلى للجامعات، بعد أن اعلن دعمه للدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، لتولى هذه الحقيبه. مصادر بالمجلس الأعلى للجامعات، أكدت أن ردود الأفعال تباينت بين رؤساء عدد من الجامعات، فالبعض اثنى على " الدجوى" لطالما أنه استاذ جامعي، وكان عميداً سابقاً، وهو ايضاً عضو بلجان هندسية داخل المجلس الأعلى للجامعات، وآخرون رأوا أنه إختيار فى غير محله، نظراً لبعد " الدجوى" عن المشكلات الأساسية التى تواجهها الجامعات، من تأمين الجامعات، وقانون تنظيم الجامعات، والمدن الجامعية، وغيرها من الملفات. المصادر أوضحت لموقع "صدى البلد"، أنه لو كان تم تكليف الدكتور السيد عبد الخالق، لكان من الأفضل، مع احترامهم لشخص " الدجوى" إلا أن الأمر كان لن يستعرف وقتاً طويلاً لإطلاعه على جميع الملفات والقضايا، غير مششكين فى قدرات الدجوى، ولكنهم كان من الأفضل المجئ بشخص من المطبخ _ على حد قول المصادر. جدير بالذكر، أن الدكتور اشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات، صرح أمس من الأول، ، أن المجلس وضع معايير عامة لإختيار من سيتولى حقيبة التعليم العالى والبحث العملى، اهمها أن يكون على علم بما يحدث داخل الجامعات ومنها مشاكل الأمن واللائحه الطلابية، والمدن الجامعية، ومتناغم مع رؤساء الجامعات، مشيراً إلى ان تولى شخص ليس على علم بهذه الملفات سيستغرق مدة من 3 إلى 4 اشهر لإدراكها. وأضاف حاتم خلال لقاء مع عدد من الصحفيين، أن الدكتور السيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة _ المرشح لتولى حقيبة التعليم العالى والبحث العلمى_ من أفضل رؤساء الجامعات، ويعمل على تعديل قانون تنظيم الجامعات منذ فترة، ويعمل باسترتيجية للتعليم العالى ككل فى مصر، وأن كل اللجان سواء مع وزارة المالية أو الداخليه كان "عبد الخالق"، جزءا اصيلا فيها. وحول ترشيح الدكتور وائل الدجوى، لحقيبة التعليم العالى والبحث العلمى، قال حاتم:" أنه يتم وضع معايير، وأن الدجوى كان عميداً سابقاً لكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وكان بالوسط الجامعى، وليست مشكلة أن يتولى الوزارة. وأكد حاتم أن من يختار هو مجلس الوزراء، وليس المجلس الأعلى للجامعات، وأن الاتجاه العام من المجلس هو دعم الدكتور سيد عبد الخالق، وهناك توافق عام عليه.