قدم الدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى السابق عن حزب الوسط بمحافظة بور سعيد، وعضو الهيئة العليا للحزب استقالته من الحزب فى ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين. وأكد زايد أنه أرسل استقالته عبر البريد الإلكترونى إلى الأمين العام للحزب، ونشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك فجر اليوم، وبذلك يكون قد وصل عدد المستقيلين إلى 5 أعضاء، مشير إلى أن هناك أعضاءً آخرين سوف يتقدموا باستقالاتهم اليوم. وأوضح الدكتور زايد، ان استقالته ترجع إلى أن الحزب يقصى أصحاب وجهة النظر الوسطية منه ويحاول تشويه صورتهم عند القواعد، لافتًا إلى حرص الأمين العام وتصميمه على تحويل من يخالفه فى الرأى للجنة القيم، حيث قام بإضافة فقرة إلى محضر جلسة الهيئة العليا دون موافقة الهيئة، ليتمكن من استصدار "قرار بتحويلنا للجنة القيم فى جلسة أخرى". وأشار زايد، أنه استقال بسبب اتخاذ الحزب قرارات أعطت صورة ذهنية للمواطن المصرى أن الوسط حزب يمينى لا وسطى، إضافة إلى مخالفة اللائحة أكثر من مرة، وعدم الاستجابة لكل محاولات عدم التعدى على اللائحة وعدم وجود مؤسسيه فى إدارة الحزب، حيث تقلصت إدارة الحزب فى يد شخصين واستبدال مؤسسات الحزب "مكتب أمين عام، مكتب سياسى، وهيئة عليا" بمجموعة مؤيدة لهما فى قراراتهما. ولفت الدكتور حسين زايد، فى نص استقالته التى نشرها على صفحته الشخصية على "فيس بوك"، فجر اليوم، إلى أن ما حدث من لجنة القيم من تجاوزات إجرائية وقانونية وسرعة قبول استقالة الدكتور رشيد عوض والمهندس مجدى عارف دون مناقشة سبب الاستقالة، إضافة إلى قرارات لجنة القيم فى الوقت نفسه، الذى تعمد فيه الحزب عدم مناقشة الهيئة العليا لطلب أكثر من 10 أعضاء هيئة عليا بمناقشة قرارات لجنة القيم مما يدل على التصميم بإقصاء أصحاب الآراء المخالفة لرأى الأمين العام. وأكد زايد استحالة استمرارهم فى الحزب فى ظل رغبة الأمين العام، وتصميمه على قيادته لحزب أحادى التفكير لا يتحمل تعدد الآراء. يذكر ان استقالة زايد جاءت بعد استقالة برلمانى الشعب المنحل عن الحزب رشيد عوض من الهيئة العليا بالاضافة الى الاستقالات الجماعية للشباب من اعضاء الحزب بمحافظة بورسعيد وعدة محافظات اخرى.