سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاستقالات تضرب "الوسط" بسبب تحالف دعم الإخوان.. أمين مساعد الحزب: أنتظر أقرب فرصة لنزع عضويتى.. وعضو بالهيئة العليا: لا خلافات بين القادة بل اختلافات رأى.. ويؤكد: أبو العلا ماضى لم يتدخل فى الأحداث
اشتعلت أزمة الاستقالات فى حزب الوسط، عقب قرارات الهيئة العليا للحزب بإقالة قياديين من منصبيهما، وهما طارق الملط، وحسين زايد الذى أكد أنه ينتظر أقرب فرصة لنزع عضويته من الحزب، فيما تحاول قيادات الحزب التواصل مع المستقيلين لمراجعتهم فى القرارات. وقال السيد عواد أمين حزب الوسط بالإسماعيلية المستقيل، إن بعض قيادات الحزب حاولوا التواصل معه من أجل إقناعه بالعدول عن الاستقالة، إلا أنه رفض هذا التواصل، مشيرا إلى أنه مُصر على الاستقالة حتى الآن. وأضاف عواد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه دعى لحضور اجتماع الأمانة العامة للحزب إلا أنه رفض الحضور، وما زال مصرا على الاستقالة، لافتا إلى أن هناك العديد من أمناء المحافظات سيتقدمون باستقالاتهم خلال الفترة المقبلة، بسبب مواقف الحزب الأخيرة المؤيدة للإخوان وإصرارهم على عودة محمد مرسى للحكم من جديد. فيما قال الدكتور حسين زايد القيادى بحزب الوسط، الذى صدر قرار بفصله من المناصب القيادية بالحزب، إنه ينتظر أقرب فرصة كى ينزع صفة عضويته من حزب الوسط. وأضاف زايد فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الفصل من المنصب القيادى بالحزب أقوى من التقدم بالاستقالة، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن ينتظر فى حزب الوسط كثيرا. من جانبه، قال المهندس أحمد ماهر عضو الهيئة العليا لحزب الوسط وأمين الشباب بالحزب، إن قيادات الحزب التى صدرت قرارات بإقالتهم من منصبهم هى قيادات ذات تاريخ كبير داخل الحزب، ولديها مكانة خاصة داخل حزب الوسط، ولا يوجد خلافات بين القيادات. وأضاف ماهر فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن وجود أراء مختلفة بين قيادات الحزب هو أمر طبيعى، نافيا أن يكون الاختلاف فى الرأى هو سبب اتخاذ قرارات ضد القيادات، فى إشارة إلى القرارات التى اتخذت ضد المهندس طارق الملط، والدكتور حسين زايد. وأشار عضو الهيئة العليا للحزب، إلى أن القرارات اتخذت نتيجة التجاوز فى ضوابط اللائحة الداخلية للحزب، مضيفا أن هناك محاولات لمراجعة من تقدموا باستقالاتهم للم شمل الحزب، لافتا إلى أن الحزب منفتح على جميع الآراء والمواقف. وأكد ماهر، وهو صهر المهندس أبو العلا ماضى رئيس حزب الوسط، أن ماضى لا يتدخل فى الأحداث التى يشهدها الحزب الآن، مشيرا إلى أنه يرى أن من يتخذ القرار من هم داخل الحزب الآن من الأمين العام للحزب، وأعضاء الهيئة العليا والمكتب السياسى، لافتا إلى أن دوره فقط استشارى. بدوره قال الدكتور عمرو عادل القيادى بحزب الوسط، إن الحزب الذى نص على إقالة الدكتور حسين زايد عضو المكتب السياسى والمهندس طارق الملط عضو المكتب السياسى من مناصبهما القيادية مع وقف عضوية الملط لمدة عام وتوجيه اللوم للدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد للحزب، هو قرار لجنة القيم الخاصة بالحزب، مشيرا إلى أن تقديم بعض أعضاء الحزب استقالاتهم هو أسلوب اعتراض مرفوض. وأضاف عادل فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن القرار داخل حزب الوسط يتم بالأغلبية بين الأعضاء، والحزب يدار ويأخذ قراراته بأغلبية أعضائه وعلى الجميع احترام ذلك، وكل الأمور فى الحزب يتم مناقشتها، كما أن المكتب السياسى للحزب يأخذ قراراته بالأغلبية. وأشار القيادى بحزب الوسط إلى أن القرار الذى صدر بحق بعض الأعضاء متعلق بلجنة القيم، وهى المخول لها بالتعامل مع هذا الملف، مرجحا ألا تحدث استقالات جماعية فى الحزب خلال الفترة المقبلة.