تقدم الدكتور حسين زايد، عضو الهيئة العليا للحزب، باستقالته للدكتور محمد عبد اللطيف أمين عام الحزب والقائم بأعمال رئيس الحزب نيابة عن المهندس أبو العلا ماضي. وأرجع "زايد " أسباب استقالته إلى ما اعتبره بُعد حزب الوسط عن الوسطية والمنهج الوسطي واتخاذ الحزب قرارات أعطت صورة ذهنية للمواطن المصري بأن الوسط حزب يميني لا وسطي. واتهم "زايد" الوسط في نص الاستقالة التي حصلت "المصريون" على نسخة منها بعدم وجود مؤسسية في إدارة الحزب، حيث تقلصت إدارة الحزب في يد شخصين واستبدال مؤسسات الحزب (مكتب أمين عام _ مكتب سياسي _ هيئة عليا) بمجموعة مؤيدة لهما في قراراتهما. وأشار إلى أن هناك إقصاء لأصحاب وجهة النظر الوسطية من الحزب ومحاولة تشويه صورتهم عند القواعد، إضافة إلى حرص السيد الأمين العام وتصميمه على تحويل من يخالفه في الرأي للجنة القيم، حيث قام بإضافة فقرة إلى محضر جلسة الهيئة العليا دون موافقة الهيئة العليا، ليتمكن من استصدار قرار بتحويلنا للجنة القيم في جلسة أخرى. واعتبر "زايد" أن ما حدث من لجنة القيم يعد تجاوزات إجرائية وقانونية، منتقدًا سرعة قبول استقالة د.رشيد عوض والمهندس مجدى عارف دون مناقشة سبب الاستقالة. وأضاف: "فى نفس الوقت الذى تعمدتم عدم مناقشة الهيئة العليا لطلب أكثر من 10 أعضاء هيئة عليا بمناقشة قرارات لجنة القيم، ما يدل على تصميمكم على إقصاء أصحاب الآراء المخالفة لرأيكم واستحالة استمرارنا فى الحزب فى ظل رغبتك وتصميمك على قيادتك لحزب أحادى التفكير لا يتحمل تعدد الآراء.