كما توقع صدي البلد قبل أيام وتحديدا الثلاثاء الماضي,قالت مصادر داخل الآثار أن الدكتور ممدوح الدماطي بات الأقرب لتولي وزارة الآثار في حكومة محلب الجديدة,حيث كنا قد نشرنا أن مجلس الوزراء أجري إتصالات بعدد من أساتذة الآثار في إطار مشاورات اختيار الحكومة الجديدة,منهم الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة,والدكتور رأفت النبراوي العميد الأسبق لكلية آثار القاهرة,والدكتور ممدوح الدماطي أستاذ الآثار بكلية الآداب جامعة عين شمس والمستشار الثقافي المصري في ألمانيا ومدير البعثة التعليمية المصرية ببرلين,ولعب دورا كبيرا في مباحثات إستعادة عدد من القطع الأثرية المصرية في ألمانيا. والدكتور ممدوح محمد جاد الدماطي من مواليد القاهرة في6-12-1961,ويجيد اللغتين الألمانية والإنجليزية,وحاصل علي ليسانس الآثار المصرية القديمة عام 1983 من كلية الآثار جامعة القاهرة,وماجستير الآثار المصرية القديمة عام 1989 من كلية الآثار جامعة القاهرة ، وكان موضوع الرسالة"قاعة ست مسخنت بمعبد دندرة..دراسة دينية ولغوية", والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة من جامعة ترير بألمانيا الاتحادية,كما حصل على وسام فارس من رئيس جمهورية إيطاليا في 10/10/2004. كما عمل أمين مساعد بالمتحف المصري بالقاهرة صيف 1981 ، وصيف 1982,ومن يونيو 1983 حتى يناير 1984,ثم من إبريل 1985 حتى سبتمبر 1987,كما عمل أمين بمتحف كلية الآثار جامعة القاهرة من أكتوبر 1988 حتى يناير 1996,كما شغل وظيفة مدرس الآثار المصرية القديمة بكلية السياحة والفنادق جامعة القاهرة فرع الفيوم من 15/ يناير 1996 وحتى 5/ أغسطس 1998,ومدرس الآثار المصرية القديمة بقسم الآثار بكلية الآداب – جامعة عين شمس من 6/8/1998 حتى 31/1/2001,ومدير عام المتحف المصري من 1/2/2001 حتى 31/1/2004,وأستاذ مساعد الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب جامعة عين شمس من 25/3/2001 حتى 20 /8/2006