انخفضت إيرادات قناة السويس خلال السبعة أشهر الأولى من العام الحالي 2016 بنحو 1.9%، بحسب ما نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث حققت إيرادات بلغت 2.919 مليار دولار منذ بداية العام وحتى شهر يوليو الماضي، وبحسب إحصائيات سابقة، بلغت الإيرادات خلال السبعة أشهر الأولى من عام 2015 الماضي، 2.977 مليار دولار، وعلى الرغم من مرور سنة واحدة فقط على افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة بطول 34 كيلومترا وتعميق القناة الرئيسية، إلا أن الإيرادات في تراجع. بينما أكدت بيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، أن إيرادات قناة السويس ارتفعت بنسبة 2.5% في يوليو مقارنة مع الشهر السابق، حيث بلغت إيرادات 429 مليون دولار في يوليو، مقارنة مع 418.7 مليون دولار في يونيو الماضي. يقول طارق حسنين، المتحدث الإعلامي باسم هيئة قناة السويس، إنه لابد من التدقيق والحصول علي المعلومة من المصدر الأدق، لأن الأرقام لا يوجد فيها تلاعب، فلا يمكن أن أصدق أي مصدر يؤكد أن هناك انخفاضا في إيرادات قناة السويس والأرقام عندي تقول إن هناك زيادة حققتها القناة منذ افتتاحها. وأضاف حسنين ل«البديل»، أن الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس عرض نتائج وإيرادات القناة في احتفالية مرور عام على افتتاح القناة الجديدة وأكد فيها بالأرقام وجود زيادة في الإيرادات وليس انخفاضا كما يقول البعض، مشددا على ضرورة العودة إلى مصدر رسمي في مثل هذه المعلومات. بينما يرى المهندس عبد العزيز الحسيني، أمين تنظيم حزب الكرامة، أن النظام الحاكم لا يعرض الحقيقة في عشرات القضايا التي تطرح على الرأي العام، مؤكدا أن بيانات وكالة أنباء الشرق الأوسط أكدت أن هناك انخفاضا بنسبة 1.9%. وأضاف ل«البديل» أن على هيئة قناة السويس أن تعرض الأرقام الحقيقية، مشيرا إلى أنها أعلنت عن طريق مجلس الوزراء عن زيادة في شهر واحد فقط في نفس العام ولم تقم بمقارنه أول 7 أشهر من العام الحالي بالعام الماضي. وأكد أن الدولة لا تعلن عما يدور بصراحة، مشيرا إلى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على قرض ال12 مليار دولار الذي لم يتم الإعلان عن شروطه، كما لم يتم الإعلان عن توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية والتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير إلا بعد الانتهاء منها.