طالب أفراد الشرطة المعتصمون بالتحرير السفيرة الأمريكية، آن باترسون بالتدخل لدى الوزارة لإعادتهم, وقال الأفراد المعتصمون الذين توجهوا للسفارة أن السفيرة أخذت أسماء ما يقرب من 150 من أفراد الشرطة المطالبين بالعودة الى العمل, وأخبرتهم بأنها ستتحدث الى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بهذا الشأن, كما ستتقدم بصورة من الطلب لمجلس الشعب غداً. ومن ناحية أخرى قال حسام محمد أحد الأفراد المفصولين بأنهم ذهبوا اليوم للاحتجاج أمام وزارة الداخلية, وقام بعض الضباط بتهديدهم , وهو ما جعلهم يرددون هتافات تندد بسياسة التجاهل التى تتبعها وزارة الداخلية معهم, والتهديد بالذهاب الى السفارة الأمريكية وسط سخرية من الضباط, مضيفا بأنهم ذهبوا بالفعل الى السفارة الأمريكية وطلبوا مقابلة السفيرة الأمريكية التي قابلتهم بالفعل واستمعت الى مطالبهم . وقال حسام بأنهم سيتوجهون غداً الى مقر مجلس الشعب لمتابعة طلبهم, وهددوا بنقل اعتصامهم من التحرير الى مقر وزارة الداخلية، فى حالة فشل مساعى السفيرة الأمريكية فى هذا الشأن. يُذكر أن العديد من أفراد الشرطة تم فصلهم من العمل بناءً على تقارير شخصية يكتبها الضباط المرافقون عنهم , وهى تقارير ضعيفة فى حكمها ولا يجوز الفصل بناءً عليها بحكم القانون, وقد وعدتهم الداخلية من قبل بالاستجابة لمطلبهم , ولكن دون تنفيذ فعلى, وهو ما جعلهم يعتصمون بالتحرير.