* نور: الجمعية العمومية للحزب تجتمع 11 فبراير لبحث مصير تحالفاته الانتخابية وإمكانية تحويل الحزب لحركة سياسية. * نور يدعو القوي الوطنية لتحالف مدني في مواجهة العسكري ويؤكد: العام الماضي قلنا لمبارك أرحل والعام الحالي نقولها للعسكري.
كتب- محمود هاشم أعلن الدكتور أيمن نور رئيس زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية قبول الأمانة العامة للحزب في اجتماعها الأمس استقالة الهيئة العليا للحزب بما فيها رئيس الحزب وتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة المرحلة الحالية مع فتح باب الترشح لكافة المواقع القيادية في الحزب بدءا من اليوم، مؤكدا أن الهيئة العليا للحزب قررت الموافقة علي طلبه بتعليق حملته الرئاسية مؤقتا لحين اجتماع الجمعية العمومية في 11فبراير الجاري. وأشار نور خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر حزب غد الثورة أن الحزب سيناقش جمعيته العمومية في منتصف الشهر القادم مصير التحالفات الحزبية المشارك بها، وجدوى الاستمرار في العملية السياسية، إضافة إلي بحث إمكانية تجنيد الحزب كحزب سياسي وتحويله إلي حركة سياسية ثورية. وأضاف نور أن حزب غد الثورة قرر دعوة كافة أعضائه للمشاركة في فعاليات الذكري الأولي للثورة في 25 يناير القادم داعيا القوي الوطنية للتحالف مدني واسع لمواجهة خطر الدولة العسكرية الحالية في كيان مدني، مشددا علي التزام الحزب بالتنسيق مع كافة القوي الثورية، لأنه – علي حد قوله – طالما الظلم والاستبداد مستمران فالثورة مستمرة. وأوضح نور أن الغد عقد مؤتمرا صحفيا في 21 يناير الماضي لمطالبة الرئيس المخلوع بالرحيل وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة، وفي نفس اليوم من العام الحالي فهي تؤكد علي نفس المطالب بترك المجلس العسكري السلطة في البلاد وتسليمها لرئيس مدني منتخب أو رئيس مجلس الشعب حسب النصوص الدستورية بعد أن شهدت إدارته للفترة الانتقالية ما وصفه بتحالف قوي الظلام مع قوي الظلم أدي إلي ضياع دماء الشهداء ومحاكمة أبناء الثورة في ظل قانون قضائي استثنائي وفي الوقت ذاته محاكمة مبارك وأعوانه بالقانون المدني، وتبرئة قتلة الشهداء بل واحتفالهم بدمائهم، الأمر الذي حولنا من الحكم تحت يد فرعون واحد إلي يد 19 فرعون – علي حد تعبيره – . وتابع ” كان البعض يتصور أننا واهمون عندما طالبنا مبارك بالرحيل ودفعنا من أجل ذلك الكثير من أبناء مصر للقضاء علي النظام الفاسد ، وقد ينظر البعض لمطالبتنا برحيل العسكري بشيء من الهزل أو عدم الإحساس بالمسئولية إلا أنني أؤكد أن مسئوليتنا الوحيدة حاليا هي إقصاء العسكري ، وإذا كنا لم نخشي العسكري وكان معه مبارك فكيف نخشاه من دونه”.