قال النائب الفلسطيني جميل المجدلاوي إن دعوة المجلس التشريعي للانعقاد هي الرد المطلوب على اعتقال د. دويك .. وأضاف المجدلاوي إن اعتقال الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال الصهيوني، جاء ليؤكد على جرائم الاحتلال التي لم تتوقف بحق كل أبناء شعبنا الفلسطيني، مشيرا إلى انه يأتي في وقت وظروف خاصة، أبرز ملامحها التحرك الإيجابي، رغم ما يواكبه من بطء وتعثر أحياناً، لآليات استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها، والمجلس التشريعي في مقدمة هذه المؤسسات، ولهذا فقد جاءت جريمة الصهاينة هذه المرة لتحاول تعطيل هذه الآليات، ومحاولة دق إسفين مسموم في العلاقات الداخلية الفلسطينية، وهذا ما أدعو طرفي الانقسام إلى الحذر منه. وقال المجدلاوي إن واجب قيادة السلطة وكل مؤسسات العمل الوطني والشعبي الفلسطيني، إضافة إلى استنكارها وإدانتها لما أقدمت عليه سلطات الاحتلال، العمل على كل الأصعدة من أجل الإفراج الفوري عن الدكتور دويك، إلا أن الرد الملموس، والأكثر نجاعة على جريمة الاعتقال، هو الدعوة لعقد المجلس التشريعي، وإكمال مسيرة التوافق التي بدأت في لقاء من تواجد من أعضاء المجلس في القاهرة في 21/12 الماضي التي تضمن قيام المجلس التشريعي بالدور التوحيدي المطلوب والمنتظر منه.