أعلن مهرجان «كان» عن جوائز مسابقة «نظرة ما»، وهي الثانية من حيث القيمة بعد المسابقة الرسمية، وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة «نظرة ما» جوائزها بعد سباق 18 فيلمًا من 20 دولة، و7 من تلك الأعمال تعد أفلامًا أولى لمخرجيها. وافتتح المسابقة الفيلم المصري «اشتباك»، للمخرج محمد دياب، والذي خرج دون أن ينال أي جائزة، وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من مارت كيلر «ممثلة سويسرا»، رئيسًا، وعضوين الأول «دييغو لونا»، «ممثل ومخرج ومنتج مكسيكي»، والثاني «روبن أوستلوند»، «مدير سويدي» و«سيلين سالتي»، «الممثلة فرنسي»، ولخصت اللجنة رؤيتها للأفلام التي جاءت غنية بالاكتشافات السينمائية والرؤى عن عالمنا، ومعالجة موضوعات الأسرة والسياسة واختلاف الثقافات. وقال محمد دياب، مخرج فيلم اشتباك: إنه لا يشعر بالحزن بسبب عدم حصول الفيلم على جائزة من المهرجان، لكنه حزين لرغبته فى وجود شيء يسعد المصريين. وأضاف دياب على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: «السبب الوحيد اللي مخليني زعلان، إننا مخدناش جايزة، كان نفسي الناس تلاقي حاجة تفرحها وسط الغم، وإن كل شاب محبط يحس إنه يقدر يوصل لأي حلم حلمه، الأيام اللي فاتت حسيت إني محمد صلاح لاعب الكرة اللي بقى مصدر السعادة الوحيد وهو بينجح وبيرفع رأس مصر بين أهم أندية العالم». وتابع مخرج فيلم اشتباك: «مع كل خبر عن الاستقبال الإيجابي للفيلم أو عن اختيار النقاد ليه من أهم 10 أفلام في المهرجان، أو اختياره من ال5 أفلام المدعومة من رابطة السينمات المستقلة في فرنسا كنت بشوف الناس بتتفرح كأنه جون لمصر في كأس العالم، معنديش شك أن كل مهرجانات العالم وأي تظاهرة فنية هنشوف فيها فنانين مصريين هيخترعوا طرق متخيلنهاش عشان يعبروا عن نفسهم.. كنت هتضايق لو كنت حاسس أن وجودنا هنا صدفة ومش هيتكرر، بس دا اجتهاد وتعب وعرق وتفكير وأكيد مكلل بتوفيق ربنا.. عشان كدا متأكد أن لينا جولات تانية كتير». واختتم: «كل واحد حس أن الفيلم بيمثله وكان بيتمنى لنا ولمصر الخير وبعتلنا دعوة أو شوية طاقة إيجابية ألف ألف شكر، وزي ما قولت قبل كده احنا كسبنا أهم جايزة وهي احترام العالم».