* عشرات النشطاء يهتفون: قتلوا إخواتنا في الميدان..يسقط يسقط سامي عنان الإسكندرية-شيماء عثمان: تظاهر عشرات النشطاء السياسيين من مختلف القوى والحركات السياسية ومنهم: كاذبون وكفاية ولازم، بجانب بعض شباب المستقلين مساء أمس أمام مكتبة الإسكندرية للتنديد بإلقاء القبض على الناشط السياسي أحمد دومة وغيره من شباب السياسيين دون وجود دليل ضدهم، واستخدام نفس نهج أمن الدوة في التعامل معهم. وردد المتظاهرون هتافات ضد المجلس العسكري من بينها “يسقط يسقط حكم العسكر، ومر العتمة في الزنزانة أحلى وسام ياخدوه الأحرار ودول عاملين علينا رجالة ورموا اخواتنا في الزبالة وقتلوا اخواتنا في الميدان يسقط يسقط سامي عنان”، رافعين لافتات كتب عليها “الحرية لأحمد دومة والثوار راجعين ويسقط حكم العسكر”. وقال فهد هيكل –عضو حملة كاذبون- أن الوقفة تندد باعتقال أحمد دومة وسياسة المجلس العسكري في مواصلة نهج النظام البائد في قمع الثوار وتوجيه التهم الباطلة إليهم واعتقالهم دون ثبوت أي أدلة ضدهم، مؤكداً على استنكار نهج النظام القائم ،وموجها رسالة إلى المجلس العسكري بأن الثوار لن يصمتوا ،وأنهم مستمرين في ثورتهم إلى أن يتم الاستجابة إلى مطالبهم والتي من أهمها تسليم الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة، والقصاص من قتلة الثوار وكل من أحدث إصابة بهم، وإلا فإن الثورة قادمة يوم 25 يناير. وشدد على رفضه لأي محاولة من أي تيار للترويج أو لاتخاذ أي قرار يكون من شأنه مساعدة المجلس العسكري على الخروج الآمن من السلطة قبل محاسبتهم، مشيراً إلى أن الأوضاع الحالية أشبه مايكون بعام 2009 من شن الهجوم على البرادعي، ومحاكمة أيمن نور والنشطاء السياسيين وتهديدهم وتلفيق القضايا إليهم فالنظام لم يسقط بعد . وأضاف أن المجلس العسكري يبذل الآن قصارى جهده من أجل البقاء في السلطة وإرضاء تيار على حساب الآخرين من أجل الضغط على الثوار وإجبارهم على الرجوع عن مواصلة ثورتهم وإجهاضها، إلا أنه أكد على أن تلك المخططات لن تنجح لأن قدم الشعب لم تطأ أعتاب الحرية بعد، ولم يتجرع قطرات العدالة والكرامة التي خرج من أجلها في الموجة الأولى للثورة.