قال أحمد بهاء الدين شحاتة رئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب بديوان عام وزارة التربية والتعليم أن تكلفة طباعة الكتب المدرسية انخفضت هذا العام 10% عن العام الماضي، مؤكدا إن هذا السنة كانت أفضل سنة طباعيه منذ عشرين عاماً. واوضح شحاته إنه تم وضع ضوابط للتعامل مع المطابع منذ العام الماضي 2011/2012م، وتفعيل تلك الضوابط في ممارسات طباعة الكتب للعام 2012/2013م، حيث تم إتباع أسلوب جديد في حساب تكلفة الكتاب على أساس تكلفة الصفحة الواحدة مما أدى إلى انخفاض كبير في تكلفة الكتاب، حيث انخفض سعر بعض الكتب الخاصة بالتعليم الفني من 14 جنيه إلى 4 جنيهات، وكتب رياض الأطفال انخفضت تكلفتها من 45 جنيه إلى 9 جنيهات، مؤكدا إنه وبوجه عام انخفضت تكلفة الطباعة لهذا العام 2012/2013 بنسبة 10% عن العام الماضي 2010/2011. وأشار شحاتة إلى أنه تم تحديد النسب التي تسند لكل مطبعة من الكتب وفق آلية تتسم بالشفافية والمصداقية والعدالة وتتم طبقاً للطاقة الإنتاجية لكل مطبعة بعد معاينة المطابع بواسطة لجان فنية متخصصة مع مراعاة سابقة الأعمال حيث تحتفظ المطابع بالكمية المقررة لها كاملة في حالة ثبوت التزامها بمواعيد التسليم والمواصفات الفنية وغرامات التأخير عن العام الماضي، ويتم تخفيض 25% من حصتها في حالة مخالفتها لذلك، مما أوجد حالة من الرضا إنعكس على أداء المطابع. أما عن الكتب ذات الكميات القليلة، فقد أوضح بهاء الدين أنه تم التمارس على جميع الكتب على مستويات ثلاثة بأعداد 1000، 50000،5000 نسخة وبذلك لا يهدر حق المطابع المسند إليها طباعة الكتب ذات الكميات القليلة . وعن نتائج ممارسة العام الماضي أكد رئيس الإدارة المركزية لشئون الكتب أنه بالرغم من أن ممارسة 2011/2012 قد بدأت متأخرة عن موعدها بأربعة أشهر ورغم الظروف الاقتصادية والأمنية التي مرت بها البلاد فقد كانت أفضل سنة طباعيه منذ عشرين عاماً، وتم توفير الكتب المدرسية لجميع الصفوف التعليمية واستيفاء حاجة المديريات، كما تم استخدام عدد 27 مليون نسخة كتاب مدرسي من أصل 30 مليون كتاب تم طباعتها بالزيادة في العام الدراسي 2010/2011 وبلغت تكلفتها أكثر من 100 مليون جنيه، وكانت في سبيلها للإهدار وأعيد استخدامها بملزمة إضافية لطلاب عام 2011/2012 مما أدى إلى توفير ذلك المبلغ الضخم.