انسحاب جماعي لأفراد بالشرطة التونسية من الشوارع احتجاجا على إقالة مسئول أمني كبير.. ونشطاء: بداية تطهير الوزارة

* انتشار قوات من الجيش لتأمين المنشآت العامة.. ونقابة الأمن الداخلي ترفض سحب أفرادها
كتب – أشرف جهاد:
سحبت نقابة وحدات التدخل إحدى نقابات الشرطة التونسية أفرادها من الشوارع احتجاجا على قرار وزير الداخليّة إقالة رئيس وحدات التدخّل المنصف العجيمي ووضعه رهن الإقامة الجبريّة مع إحالة ملفّه على قاضي التحقيق بالمحكمة العسكريّة.
وأشاد نشطاء تونسيون بالقرار باعتباره بداية تطهير الوزارة التي ساندت الرئيس الهارب زين العابدين بن علي وحاولت قمع الثورة التونسية.
وقال نشطاء ومواقع تونسية متفرقة إن نقابة “وحدات التدخّل” سحبت أفرادها من الشوارع, و دعت للتظاهر أمام وزارة الداخليّة في العاشرة من صباح الغد مهددة بتنظيم إضراب عامّ.
من جهتها رفضت نقابة “قوّات الأمن الداخلي” الانسحاب من الشوارع, وأكدت عدم تدخّلها في قرارات وزير الداخليّة واحترامها للقرارات السياديّة.
وقال شكري حمادة المكلف بالاعلام بنقابة قوات الأمن الداخلي إن النقابة لن تتدخل في قرار وزير الداخلية القاضي بإقالة العقيد منصف العجيمي، مشيرا إلى أن كل أعضاء النقابة سيواصلون عملهم بصورة طبيعية.
إلى ذلك, سارعت وحدات من الجيش الوطني إلى النزول للشارع لتأمين وحراسة المواقع السيادة.