تواصل حملة "النائب المحترم يصنعه الناخب المحترم" نشاطها بمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، وينضم إليها عدد من الشباب بمدينة المنصورة لتوعية المواطنين بكيفية اختيار النائب المناسب بمعايير قادرة على تصحيح الأوضاع التشريعية وأهمية المشاركة في عملية التصويت. وأعلن محمد عبد الغني شادي المنسق الإعلامي لتحالف شباب الثورة والمنسق العام للحملة أنه تم مخاطبة الجماهير عن طريق رسائل على أرقام الهواتف المحمولة بلغت 50 ألف رسالة نصية، مشيرًا إلى لأن رسال تلك الرسائل للتوعية مستمر خلال الأيام المقبلة، على أن تتضمن عدة نصائح، من بينها «صوتك أمانة وشهادة حق فلا تعطِه إلا لمن يستحق»، و«لا للمال السياسي ولا للعصبية»، و«بإيدك لسه في أمل، نوصيك بحسن الاختيار»، و«احذر النائب الذي يريد الحصانة لحماية مصالحه الخاصة»، و«من أجل أبنائك، اختار النائب الجاد الواعي بقضايا الدائرة»، و«صوتك هيفرق»، و«اختار النائب الصادق مع نفسه أولاً، ومع الغير ثانياً»، و«اختار الرجل المناسب فى المكان المناسب كى نجنى ثمار ثورتنا»، و«نريد نواباً يكونون ممثلين للأمة، أي نوابًا حقيقيين قادرين على تمثيل الأمة وقادرين على تحقيق أهداف الوطن ومصالحه»، لافتاً إلى تجهيز ملصقات ورقية للتوعية، بجانب توزيع عدد كبير من المنشورات والبوسترات التوضيحية والتي تحمل شعار "انزل وشارك في الانتخابات وابني بلدك " والتي تم توزيعها على عدد من قرى المركز. وأضاف عبد الغني أن عددًا من المنشورات تضمنت المواصفات التي يجب أن يتحلى بها المرشح لعضوية مجلس النواب كي يختاره المواطنون ليكون خير ممثل لهم تحت قبة البرلمان، بعد أن أخذت الحملة طابع البعد عن المال السياسي والعصبية، وأن يعيش المرشح كل المشكلات التي يعاني منها المواطنون. وهذا ما اتفق عليه أعضاء الحملة الذين يعملون تطوعًا دون مقابل،لافتًا إلى أن جميع المنشورات يتم طبعها من بعض المواطنين المهتمين بالحملة ومبادئها. وأضاف شادي أن الحملة رصدت من خلال المرحلة الأولى للانتخابات أن السواد الأعظم من المواطنين لا يرغبون في الوجوه القديمة بمختلف انتماءاتها من فلول الوطني ورجال الحزب السلفي ويرغبون فعليًّا في التجديد من أجل التشريع والرقابة ولا يريدون نوابًا ينحنون أمام الوزراء من أجل مصالحهم ومصالح ذويهم، مشددًا على أن النائب لدية مهمة شاقة وهي خدمة المواطنين بمشاكلهم الجماعية بعيدًا عن حصد الهدايا والهبات مثلما كان يحدث في السابق. وتواصل الحملة عملها في أكثر من 20 قرية من قرى مركز بني عبيد ووضع الملصقات في عدد من المدن وجميعها ليست ضد أو مع أحد. ورغم ذلك يتم إزالة اللافتات الخاصة بالحملة من قِبَل بعض المرشحين وانتقد منسق حملة "النائب المحترم يصنعه الناخب المحترم" انتشار ظاهرة حرب اللافتات والمتمثلة في إخفاء معالم الدعاية الانتخابية لعدد من المرشحين كاستخدام "الدوكو" زيوت السيارات المستعملة لتلويث الحوائط المملوءة بصور المرشحين، كما انتقد قيام أحد المرشحين بطبع جداول دراسية تحمل صورته والرمز الانتخابي وتوزيعها على طلاب مدارس بني عبيد، في انتهاك جديد باستخدام المؤسسات الحكومية في حملتهم الدعائية. واختتم شادي تصريحه أن الحملة أيضًا تهدف إلى البعد عن العصبية القبلية وتحذر المرشحين الذين يستخدمون المال السياسي، أو الذين يعتمدون على العصبية والقبلية فقط، مشيراً إلى أن الحملة تعتمد بشكل أساسي على التواصل مع المواطنين، وتبادل كل المعلومات عن المرشحين وتاريخهم السياسي.