دخل طلاب الصف الثالث الثانوى بمدرسة مشرفة الثانوية بمدينة دمياط الجديدة، في إضراب عن الدراسة، احتجاجا على قرار وزيرالتربية والتعليم بإضافة عشر درجات أعمال سنه لإجبار طلبة الثانوية العامة على الحضور يوميا إلى المدرسة. وكان القرار أثار إستياء الطلاب وأولياء الأمور بسبب ما يسميه الطلاب أنه تحكم فى مصير الطلبة وإطلاق يد المدرسين بالرغم من كون معظم المدرسين لايلتزمون بقواعد الدراسة والحضور والإنصراف على حسب قولهم . سلوى محمود، ولي أمر أحد الطلاب، تقول قبل أن يضع الوزير مصير الطلبة فى أيدى المدرسين يتحكموا فيه بسبب الغياب والحضور كان عليه أن يعمل على ضبط سلوكيات الكثير من المدرسين الذين كانوا السبب المباشر فى غياب طلاب الثانوية العامه عن الحصص بسبب عدم شرحهم وتغيبهم وإنشغالهم بالدروس الخصوصيه التى تسببت فى خراب بيوت الناس ،أيضا هناك مدرسون ولا أعمم ولكن قطاع كبير منهم يعامل الطلاب بطريقة غير لائقة وليس فيها شئ من الإحترام وكأنه يعمل على تطفيش الطلاب من المدرسة حتى يتسنى له التزويغ هو الآخر ،كان يجب على الوزير أن يضع ضوابط لكل ذلك قبل أن يجبر الطلاب على الحضور وضياع وقت كبير لن يستفيدوا منه . أما عادل .و.م، طالب، يقول: الوزير يريد أن يفرض على حضور يوم دراسى من الثامنه صباحًا وحتى الثانية بعد الظهر وأنا لن استفيد أى شئ سوى إهدار الوقت؛ لأن المدرسين لا يشرحون بأى حال لطلبة الصف الثالث وتعودوا على ذلك منذ عدة سنوات فيصبح من الظلم أن يصدر الوزير قرار كهذا ويضع 10درجات كامله فى يد المدرس على الحضور والغياب لكل طالب فيستخدمها المدرس للضغط على الطلاب ،ونحن نطالب بإلغاءهذا القرار أو إجبار المدرسين على الشرح فى الحصص ومتابعتهم وإلغاء الدروس الخصوصيه والإكتفاء فقط بالدراسة داخل المدارس ولكن على أن يتم متابعة الشرح والحضورللمدرسين أيضا . أيضا يؤكد أحمد.ص.ع. طالب أن الطلبة جميعهم لديهم الرغبة فى الحضور والإلتزام به فى المدرسة ولكن بشرط أن يكون هناك دراسة حقيقية تتم على أرض الواقع ولكن نحن كطلاب بين شقى رحى ،بين فرض الحضور بحسب قرار الوزير من أجل العشر درجات وتضييع أكثر من نصف اليوم بلا فائدة وبين الدروس الخصوصيه التى لاغنى عنها بسبب عدم الشرح فى المدارس إن كان لدى الوزير حل لهذه المشلكة فنحن معه ولكن حضور بلا شرح ولا إنضباط من المدرسين يبقى بيضيعنا من أول السنه .