اصيب أهالى المجنى عليه مختار السيد قنديل، ضحية اعتداء أمين شرطة بمحافظة الغربية عليه وإصابته بعاهة مستديمة، عقب الإفراج على الجانى وحبس المجنى عليه. وكشف محمد قنديل محامى الضحية مختار السيد قنديل الذى أصابه أمين شرطة بعاهة مستديمة بمنطقة خطيرة بجسده واصابات بالغة بعد أن اطلق النار عليه مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد انه التقى بسامى السعيد مدير نيابة أول طنطا وأوضح له أن النيابة لم تقم باصدار أى قرار بحبس المجنى عليه او كلبشته أو حتى فرض حراسة عليه. وأشار قنديل إلى غضب رئيس النيابة فور علمه بالأمر، وإجراءه اتصالا بمأمور قسم أول طنطا معترضا على ذلك موضحا له أن النيابة ليس لها أى قرار بما تم مع المجنى عليه من حبسه وكلبشته. وعلى الفور قام محامى المجنى عليه بكتابة مذكرة عاجلة ضد مدير الأمن وقائد المرور ودعم ما ورد بالمذكرة بأقوال شهود العيان وصور لكلبشة المجنى عليه فى السرير من قبل الشرطة رغم عدم صدور قرار من النيابة وهو ما يعد اختراقا للقانون ووسيلة للضغط على المصاب للتنازل عن حقه حسب قوله يذكر ان قرار نيابة أول طنطا باخلاء سبيل أمين شرطة (ع.ع.س) من قوة ادار مرور الغربية فى القضية رقم 19189 جنح لسنة 2015 والذى اطلق النار على صاحب التوك توك بعد أن أصابه بطلق نارى بالبطن استقر بالفخذ وادى الى تهتك ب "العضو الذكرى" الى حديث الشارع الغرباوى باكمله والمهتمون بحقوق الانسان وجاء قرار النيابة باخلاء سبيل أمين الشرطة بضمان عمله على ذمة القضية ومن ثم مباشرة عمله وقيام الامن بحبس المجنى عليه الذى أصيب باصابات بالغة 4 ايام مع الاستمرار وكلبشته من قدمه فى سرير بمستشفى الطوارئ بطنطا وتعين حراسة عليه. تعود تفاصيل الواقعة أثناء سير المجنى عليه ب "توك توك" استوقفه أمين الشرطة وقام بسؤاله عن سند الملكية والتراخيص فنفى المجنى عليه وجودهما فتم تحرير مذكرة ضده بالمخالفة وتولى أمين الشرطة ايداع التو توك نقطة حجز السيارات . وفور أخذ التوك توك والذهاب به من قبل المتهم حدثت مشادة بينهما قام على اثرها أمين الشرطة باخراج سلاحه الميرى بحوزته واطلق عيارا ناريا صوب المجنى عليه فأودى به مصابا. وكان المجنى عليه اتهم أمين الشرطة بطلب رشوة 50 جنيها ولكنه رفض الدفع مما أدى الى تطور النقاش حتى حدثت الواقعة على حد قوله وهو ما نفته مدرية الأمن وأشارت أن التوك توك كان بدون ترخيص والسلاح سقط من أمين الشرطة فأصاب المجنى عليه بالخطأ. وأكد عبدالفتاح شحرور صيدلى واحد شهود العيان أنه أثناء تواجده بالصيدلية سمع صوت صخب وضوضاء وعندما خرج وجد أمين الشرطة ممسكا بالمجنى عليه بيد يجره بها واليد الأخرى بها السلاح مؤكدا أن المصاب كان بمفرده وفور استعانة المتهم بأحد سائقى المكروباص والذهاب بالمجنى عليه سمع صوت اطلاق النار وفوجئ بسقوط صاحب التوك توك مشيرا أن أفراد الشرطة بعد اصابته عزموا على الذهاب وتركه ولكنه رفض وصمم على استدعاء الاسعاف وتحرير الإجراءات القانونية اشار حامد قنديل نجل عم المجنى عليه أنهم قاموا باستعطاف فرد الشرطة المكلف بحراسة المجنى عليه فقام بفك الكلبش من السرير وتركه فى قدمه دون ربطه بعد أن كان مكلبشا بسرير المرض مطالبا بضرورة فتح تحقيق عادل دون الاستناد لمحضر الشرطة وتحقيقاتها لأن ذلك يخل بمبدأ العدالة لأنهم الجهة المشكو فى حقها وهى نفسها التى حررت المحضر مطالبا بتدخل سريع من المسئولين لاستعادة حق المظلومين.