انتقدت صحيفة “لوموند” الفرنسية المحافظة اليوم السبت تحكم اليهود المتطرفين في السياسة الإسرائيلية مشيرة إلى أن لإسرائيل أعداء بالداخل يتمثلون في المتطرفين الدينيين والمستوطنين المتطرفين. واضافت لوموند أن تاثير المستوطنين في داخل حزب الليكود نفسه أصبح خطرا سياسيا (على رئيس الوزراء) نتنياهو ذاته. وباسم الأمن فتح الاستيطان صندوق الشر على مصراعيه: فالجيش الإسرائيلي يحمي أمن المستوطنين ويغض الطرف عن ممارساتهم. أضافت الصحيفة أن “الحكومة الإسرائيلية ليست في وضع يمكنها من لجم التطرف الديني، وبهذا تقف إسرائيل الديمقراطية أمام تحد فرضه الطموحون والمستوطنون أصحاب النزعة التبشيرية. إنه تحد صعب لأن هذه النتوءات التي ظهرت ما هي إلى نتيجة لتغاضي الحكومة نفسها عما يقوم به المتطرفون.”