طوارئ فى إسرائيل عقب تصاعد عنف المتطرفين اليهود ضد الجيش الإسرائيلى

حالة من الطوارئ تسود الأوساط السياسية والأمنية فى إسرائيل، حيث دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو إلى عقد اجتماع طارئ لدراسة العنف الذى مارسه المستوطنين المتطرفين اليهود ضد الجيش الإسرائيلى مساء أمس.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه من المقرر مشاركة كل من وزير الدفاع إيهود باراك ووزير الأمن الداخلى ورئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى وقائد عام الشرطة وقائد القيادة المركزية بالاجتماع الذى دعا إليه نتنياهو.
وأضافت يديعوت أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى قوات الأمن لتعمل بحزم ضد من يعتدى على جنود الجيش وقادته عقب حادث اقتحام مقر قيادة اللواء العسكرى قرب مستوطنة كدوميم مساء أمس من قبل المستوطنين والعبث بمحتويته وإلحاق أضرار فادحة داخله.
فيما قال الوزير الإسرائيلى موشيه يعلون إن ما قام به التطرفون اليهود بالضفة هى أعمال "إرهابية خطيرة" تمس بسلطة القانون فى إسرائيل ويجب مكافحتها بكل الوسائل دون إبداء أى قدر من التسامح، مضيفا "أن هؤلاء المتطرفون يسيئون أيضا الى سمعة إسرائيل والدين اليهودى ويجب اعتقالهم وحبسهم".
وفى السياق نفسه أكد رئيس الكنيست روبين ريفلن أن المتطرفين اليهود يشكلون خطرا داهما على المشروع الاستيطانى بالضفة الغربية وفى كل مدن إسرائيل.
وكان قد هاجم عدداً من المستوطنين المتطرفين اليهود معسكراً للجيش الإسرائيلى فى الضفة المحتلة القريبة من الحدود الأردنية وألقوا الحجارة على عدد من السيارات العسكرية وقاموا بتخريب وتدمير الموقع.