الدكتور أحمد عمر هاشم يروى قصة حياته قبل رحيله حصريا فى (بودكاست ماسبيرو)    كنيسة مار جرجس بأسيوط.. تاريخها وتجديدها وتفاصيل زيارة البابا تواضروس    سعر الذهب اليوم يسجل أعلى مستوى فى التاريخ 5322 جنيها    الصناعة: طرح 386 وحدة لرواد الأعمال جاهزة للتسليم الفوري في 11 محافظة.. وخبراء: خطوة جادة نحو تمكين الرواد ودعم الصناعات الصغيرة.. وتنويع الأنشطة يعزز التنمية الإقليمية    وزير الصحة يترأس الاجتماع الدوري للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية    مجلس الوزراء السعودي يوافق على مذكرة تفاهم بين المملكة ومصر في مجال الصحة    السيسي وماكرون يبحثان تعزيز شراكة مصر وفرنسا وتنسيق جهود إنهاء حرب غزة ودعم الدولة الفلسطينية    كاف: إقامة مباراة الزمالك وديكاداها في القاهرة يوم 18 أكتوبر    جيرارد ينتقد أرنولد بعد انتقاله إلى ريال مدريد    شعبان يحيى: نستلهم روح انتصار أكتوبر في بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي    صحة المنوفية: غلق فورى ل71 منشأة وإنذار 538 لمخالفتهم اللوائح والقوانين    الداخلية: ضبط محل يبيع أجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بالقليوبية    بسبب معاكسة فتاة.. إصابة شخصين في مشاجرة بالأسلحة البيضاء في أوسيم    بالفيديو.. الأرصاد: طقس خريفي معتدل على معظم المحافظات والقاهرة تسجل 31 درجة مئوية    وزير البترول يهنئ خالد العناني لفوزه بمنصب مدير عام اليونسكو    احتفالا بذكرى النصر.. مكتبة مصر العامة بالإسماعيلية تنظم معرض "صمود شعب"    صحة المنيا تنظم ندوات توعوية لرفع الوعي الصحي    اليونيسيف: أطفال غزة يعيشون رعبا ينبغي ألا يواجهه أي طفل    وزير الاتصالات يفتتح مركز شركة فاوندإيفر Foundever العالمية فى محافظة الأقصر    4 قرارات جديدة للهيئة الوطنية لمتابعة انتخابات مجلس النواب    قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 2691 قضية متنوعة خلال 24 ساعة    وزير الخارجية يلتقي رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري    طاقم تحكيم مصري لإدارة مباراة أولمبيك أسفي والملعب التونسي في الكونفدرالية    فيلم «فيها إيه يعني» يتخطى 20 مليون جنيه في أسبوع    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 7 اكتوبر 2025 فى المنيا    الكرملين: تسليم صواريخ توماهوك إلى كييف تصعيد خطير    طريقة عمل الفريك بالدجاج والخضار، أكلة مصرية صحية ومشبعة    محافظ سوهاج: يتفقد المبارة الرئسية عن أمراض سوء التغذية للطلبة    إزالة 9 حالات تعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة ب4 قرى بمركز سوهاج    الشيخ رمضان عبد المعز: الإيمان بأقدار الله يُريح الروح ويُهدي القلب    كيروش: مواجهة قطر صعبة.. ونطمح للانتصار في بداية مشوار التأهل    مصارعة – كيشو يستعد لتمثيل منتخب أمريكا    رضا شحاتة: الشحات كان أكبر مشكلة لي في مباراة الأهلي والكهرباء    6 قرارات عاجلة ومهمة لمجلس الوزراء، تعرف عليها    «طاعة الحرب» يحصد المركز الأول في ختام الدورة الثامنة ل«القاهرة للمونودراما»    «مش بيحبوا يتحملوا مسؤولية».. رجال 5 أبراج يعتمدون على الغير بطبعهم    كريم أدريانو يفوز بجائزة «the best» في ثاني أيام عروض مهرجان «المهن التمثيلية» (تعرف على الفائزين)    الأهلي يحيل ملف ثلاثي الفريق إلى لجنة التخطيط لحسم مصيرهم    بعد الفوز على بتروجيت.. الاتحاد السكندري يستدرج الشمس بثاني مواجهات «المرتبط»    الدكتور أحمد عمر هاشم يتحدث عن حب آل البيت ومكانتهم في قلوب المصريين (فيديو)    حكم الرجوع في التبرعات الموجهة للمؤسسات الخيرية.. دار الإفتاء توضح    ضبط 16 طن دقيق مدعم بالسوق السوداء خلال 24 ساعة    محافظ بورسعيد للطلاب: عليكم بالتمسك بالأخلاق الحميدة التي يرسخها الأزهر الشريف    رحيل مداح النبي، لمحات من حياة الدكتور أحمد عمر هاشم بعد وفاته (بروفايل)    وزير العمل: الخميس إجازة مدفوعة للعاملين بالقطاع الخاص بدلاً من 6 أكتوبر    بعد قطعها ل 6 أجزاء.. حقيقة احتجاز طفل داخل ماسورة غاز بقرية ناهيا..الجيزة توضح..فيديو    ضبط 99 ألف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    من عمر 6 سنوات.. فتح باب التقديم لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني    موعد عزاء الدكتور أحمد عمر هاشم فى الشرقية اليوم    كم شخص حصل على جائزة نوبل فى الفيزياء حتى الآن وماذا حدث فى آخر مرتين    بعد غرق مساحات واسعة بالمنوفية.. الفيضان يهدد 4 محافظات جديدة    ترامب يلغى الجهود الدبلوماسية مع فنزويلا.. نيويورك تايمز: تصعيد عسكرى محتمل    وزير الاستثمار يبحث مع جهاز مستقبل مصر دعم سلاسل الإمداد وتوريد السلع الاستراتيجية    إسرائيل دخلت «العزل»    مفاجآت فى واقعة اختفاء لوحة أثرية من مقبرة بسقارة.. فيديو    وزير الصحة لمجدى يعقوب :الحالات مرضية كانت تُرسل سابقًا للعلاج بالخارج واليوم تُعالج بمركز أسوان للقلب    وزير الصحة يوافق على شغل أعضاء هيئة التمريض العالى المؤهلين تخصصيًا لوظائف إشرافية    أسعار اللحوم الحمراء اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تركيا في مأزق.. تصاعد المظاهرات وتزايد الاعتقالات
نشر في البديل يوم 28 - 07 - 2015

تصاعدت الأحداث في تركيا مؤخرا، لا سيما مع تزايد تظاهرات الأكراد المناهضة للغارات التركية على حزب العمال الكردستاني بالعراق، فنحو ألف متظاهر تجمعوا في العاصمة التركية أنقرة، وقامت الشرطة التركية بتفريقهم بإستعمال المدافع المياه والغاز المسيل للدموع.
تستمر الاحتجاجات المناهضة للحكومة في حي غيزي ذي الأغلبية الكردية، منذ مقتل ناشطة يسارية من العلويين الأتراك في مداهمة أمنية، وتزامنت الاشتباكات مع شن الشرطة التركية حملة اعتقالات ومداهمات في مختلف أنحاء البلاد، تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني ونشطاء يساريين راديكاليين، إلى جانب مشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش".
وعلى عكس العديد من الدول التي تتعرض لهجمات إرهابية، حاولت الحكومة التركية أن تكون أكثر تنصلًا تجاه مسؤوليتها من حادثة التفجير الإرهابي الانتحاري الذي استهدف تجمعًا لاتحاد الشباب الاشتراكي اليساري في سروج، قبالة مدينة عين العرب شمال سوريا.
وسادت أجواء من التوتر في تركيا عقب حادث سروج وشنَّت أنقرة غارات على مواقع تنظيم "داعش" داخل الحدود السورية، وعلى مواقع كردية في شمال العراق، في حملة تقول السلطات التركية إنها تستهدف اجتثاث جذور الإرهاب، ورغم اختلاف حزب العمال الكردستاني عن تنظيم "داعش" فكرًا وأسلوبًا، إلا أن السلطات التركية تلقي اللوم على الحزب في أحداث العنف التي تقع بالبلاد، وبحسب المعلومات الأولية فقد أسفرت الحملة عن اعتقال حوالي 600 شخصا.
ثمة تقارير برزت تتحدث أن المصالحة التي أبرمها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان مع الحكومة التركية بعد عقدين من الحرب بين الجانبين هشة، وأن هذا العمل المضني انهار الأسبوع الماضي ب"عمل جنوني واحد" بعد الهجوم التركي على قاعدة الحزب في جبال قنديل شمالي العراق وذلك في أعقاب مقتل عدد من ضباط الشرطة على يد مسلحين أكراد، وترى صحيفة تايمز البريطانية أن تركيا الآن تقف مرة أخرى على حافة حرب عصابات مع الأكراد، وأن إضعاف الخطوط الكردية سيسمح لتنظيم داعش بتعزيز وتوسيع أراضيه في الشمال حتى في الوقت الذي يدفع فيه باتجاه بغداد في الجنوب، وأضافت أن الهجمات التركية تجازف أيضا بتأجيج سلسلة من الاشتباكات بين الأكراد وقوات الأمن التركية إلى جحيم دموي.
واعتبرت تايمز هجوم تركيا "حماقة" مخيبة للآمال نظرا لتحولها مؤخرا من موقف المشاهد الساخط لضربات التحالف الجوية ضد تنظيم داعش إلى مشارك نشط وتواق للانتقام، وختمت الصحيفة بالتأكيد على ضرورة إخماد نيران هذه الحرب قبل أن تستفحل، وأن هذا ممكنا من خلال هدنة فورية مع حزب العمال الكردستاني واستئناف المفاوضات في أقرب وقت وبذلك يمكن إنقاذ المصالحة الهشة التي أُبرمت من قبل.
وفي سياق متصل، قال رئيس إقليم كردستان العراقي مسعود بارزاني إن الأكراد في إقليم شمال العراق لا يتحملون مسؤولية سياسات تنظيم حزب العمال الكردستاني، مضيفا أن الحكومة التركية خطت خطوات إيجابية على طريق تحقيق السلام مع الأكراد، وجاءت تصريحات بارزاني على خلفية التصعيد العسكري الأخير بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني، وإعلان إنهاء السلام بين الطرفين.
ووصف حزب العمال الكردستاني الغارات والقصف التركي الأحد بأنها "عدوان"، وقال إنها جعلت الهدنة في حكم المنتهية، ويخوض الحزب تمردا منذ عقود ضد السلطات التركية أسفر عن سقوط عشرات آلاف القتلى، وقد أعلن عن التوصل إلى هدنة مع الحكومة عام 2013 إثر مفاوضات سرية بين السلطات التركية والزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان.
ويلقى دخول تركيا إلى ساحة المعركة ضد تنظيم "داعش"، مباركة التحالف الدولي ضد هذا التنظيم ودول الناتو التي أعلنت موافقتها على عقد اجتماع طارئ على مستوى السفراء تلبية لطلب تركي بهذا الخصوص، حيث دعا ينس شتولتينبيرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إلى اجتماع طارئ يوم الثلاثاء لبحث المسألة الأمنية بناء على طلب من تركيا بعد تفجير انتحاري وقع الأسبوع الماضي هناك وبعد عمليات أمنية تركية ضد تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني.
وأضاف الحلف أن مجلس الحلف الذي يضم سفراء من دول الحلف البالغ عددها 28 دولة سيجتمع بناء على طلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن المؤسسة للحلف، وقال الحلف "طلبت تركيا الاجتماع في ضوء خطورة الموقف بعد هجمات إرهابية شريرة في الأيام الأخيرة ولإبلاغ الحلفاء بالتدابير التي تتخذها"وأضاف "أن الدول الأعضاء في الحلف تتابع التطورات عن كثب وتتضامن مع تركيا."
وبموجب المادة الرابعة فإن الاعضاء يستطيعون الاجتماع لطرح موضوعات على الطاولة للنقاش واجراء مشاورات سياسية، ومنذ تأسيس الحلف في عام 1949 استخدمت تلك المادة عدة مرات حيث طلبت تركيا ذلك في 2003 و 2012 وبناء على طلب بولندا عام 2014.
وتنص المادة الرابعة على أن "يتشاور الأطراف مع بعضهم البعض عند إحساس أي منهم بأن سلام المنطقة أو الاستقلال السياسي أو أمن أحد الأطراف مهدد"، وهذه المادة أقل حدة من المادة التي تليها والتي تصنف الهجوم على أي من أعضاء الحلف بأنه هجوم على جميع الأعضاء.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.