حصلت "البديل" علي صور نشرها أسامة كرار، منسق الحركة الشعبية للدفاع عن الآثار، على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ل "عمود مرنبتاح" ابن الملك رمسيس الثاني من زوجته الثانية إيزيس نوفرت وترتيبه الرابع عشر بين أبناء رمسيس، وهو رابع ملوك الأسرة التاسعة عشرة. وكشف "كرار" عن أنه منذ أن تم التطبيع مع اليهود في الألفية الجديدة وهم مصرون علي تدمير وإخفاء كل ما يدينهم أو يروي قصص ذلهم، وكبر على اليهود أن يكون أكبر ميادين مصر يحتوي على تمثال رمسيس الثاني "فرعون الخروج بالنسبة لهم". وأضاف "كرار" أن اليهود سعوا إلى نقل هذا التمثال من اكبر ميادين مصر في أيام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك؛ ليكون الميدان باسمه، فعمل مبارك على تسميه محطه المترو هناك باسمه، وقام رجلهم بتنفيذ طلبهم ونقله من ميدان رمسيس؛ بحجة العادم أولاً، رغم كونه من الجرانيت، وبحجة افتتاح المتحف الكبير به، ولا نعلم متي سيتم الافتتاح. وتابع أن "الأمر الآخر هو سعي اليهود إلى ضرورة إخفاء عمود مرنبتاح (ابن رمسيس التاني) من المطرية، فقام على الفور بهذه الجريمة الكبري؛ بحجة ترميمه في القلعة، وتم نقله عام 2008، ولم يتم الكشف عنه إلا من خلالنا، حيث تتبعنا الموضوع من البداية إلى أن توصلنا إلى مكانه بورش القلعة". وأكد "كرار" أن هناك مطالبات بظهور عمود "مرنبتاح" للمصريين، وأن وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي صرح بنقله للمتحف الكبير، ولكن قيادات الوزارة رفضوا نقل العمود بسبب ثقله، مبررين أنهم لن يستطيعوا تحميله إلى المتحف الكبير. ورغم كم المذكرات التي أرسلت للمسئولين من قطاع الآثار الإسلامية بضروره نقل العمود، إلا أنهم رفضوا الرد على المذكرات. واختتم "استطعنا الحصول علي فيديو يوثق هذه الجريمة وكيفية تدمير الأثر ونقله بهذه الصورة الفجة، وسنقوم بتقديم بلاغ للجهات الرقابية لتقوم بدورها".