وتزوير تاريخ بعض المناطق بسيناء المصرية مثل الادعاء بأن جزيرة فرعون بطابا كانت ميناء موسي القديم أيام نبي الله سليمان، بينما النصوص التأسيسية التي عثر عليها كشفت أنه كان للجزيرة دور بارز أيام صلاح الدين في مقاومة الصليبيين.. أيضا في سيناء حاولوا تزوير طريق الحج المسيحي بوضع نقوش علي بعض الصخور تحمل رموزا لمرور اليهود مثل الشمعدانات وغيرها.. والمعروف أن الإسرائليين حضروا أكثر من 700 موقع في سيناء وقاموا بنقل مواقع كاملة بطائرات الهليوكوبتر. وفي سياق تزوير مناطق الأثار زعم الإسرائيليون العثور علي دلائل أثرية تثبت أن قرية قنطير بفاقوس بمحافظة الشرقية ومنطقة تل الضبعة تحتها قصر لنبي الله موسي وقام بعض الحاخامات وأفراد البعثات بشراء مقابر بمبالغ طائلة وصلت إلي أكثر من 300 ألف جنيه للمقبرة الواحدة للتنقيب تحتها، مما أثار الكثير من المصريين وكان هذا محل استجواب أمام مجلس الشعب. وتكرر الأمر في أبو حصيرة ، لكن القضاء العادل قضي بعدم أثرية الضريح المزعوم ، وتستمر تلك المزاعم ، ولعل من أشهرها ترويج بيجن عند زيارته مصر بأن الإسرائيليين هم بناة الأهرام! وقد استطاعت إسرائيل سرقة بعض الآثار المصرية أثناء احتلالها لشبه جزيرة سيناء ، وبعد محاولات كثيرة من الدبلوماسية استطاعت مصر استرداد بعض هذه الآثار، لكن عددًا من كبار علماء الآثار أقروا بأن الآثار التي عادت من إسرائيل ما هي إلا بعض الآثار المكررة ، ووصل الاستهتار إلي إرسال أحذية بعض الشهداء في حرب 56، 67 ضمن صناديق الآثار!.. وقد قال الأثري نور الدين عبد الصمد: إن أحد المسئولين بالآثار قام بنقل الآثار العائدة من إسرائيل من بدروم المتحف المصري إلي ما أسماه بالمركز العلمي بالقنطرة دون جرد أو تسجيل أو تحريز. وإذا كانت إسرائيل قد نقلت مواقع ومعابد أثرية بأكملها من سيناء، فمن غير المتصور أن الصناديق القليلة التي تحمل بداخلها بقايا فخار مهشم هي كل ما سرقته إسرائيل. وأكد الخبير الأثري د. علي رضوان أن هناك آثاراً لم تعد من إسرائيل وهو ما أكدته أيضا د. تحفة هندوسة وهما من كبار علماء الآثار في مصر والمشهود لهما بالنزاهة.. وقد سبق أن قال د. زاهي حواس قبل توليه موقع الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار بأنه يطالب بتشكيل مجموعة عمل من الأثريين الوطنيين لدراسة الحوليات" وكتالوج" المتحف المصري والمقالات التي نشرت للتعرف علي ما لدي إسرائيل من آثار مصرية ونطالب باستردادها.. وإذا كان هذا عن الآثار التي سرقت لمدة 15 سنة أثناء احتلال سيناء أي من عام 1967 حتي عام 1982 فإن هناك شبهات لسرقة الإسرائليين وعملائهم لجميع الآثار المتعلقة باليهود في مصر. ومن ذلك سرقة برديات من المتحف المصري بعد فترة قليلة من طلب مسئول بالبعثة النمساوية الاطلاع عليها وتصويرها.. العجيب أن الشخص ذاته المشكوك فيه والمدعو بيتاك تمكن من عمل معرض وقتها داخل المتحف المصري عن الآثار اليهودية! كما زعم يهودي آخر من البعثة النمساوية وهو ديفيد رول أحقية اليهود في تاريخ مصر الفرعوني وأطلق علي منطقة بالشرقية إسم أرض جوشان! بينما تم بناء استراحة للإسرائيلي هوف ماير فوق قلعة أثرية بمنطقة أبو صيفي رغم ما هو معروف عنه بالعداء لمصر وهو صاحب كتاب: "إسرائيل في مصر". كما تم العثور علي خصلات من شعر رمسيس الثاني أثناء سفر المومياء إلي فرنسا بزعم العلاج بينما ما حدث أن السفر كان للأبحاث الإسرائيلية! وللأسف تم السماح لعملاء إسرائليين بالتنقيب داخل الهرم في وقت زعموا فيه بناءه ووجود مزامير داود بداخله أو تحت أقدام تمثال أبو الهول!كما تم تكريم فنانة بينالي تدعي ليتا كانت قد طلبت تصوير الأهرامات من طائرة وعملت خطوطا تحيطها خلية نحل واكتشف المساح المصاحب لها ويدعي معروف ضيف أنها تضع منظراً لنجمة داود السداسية الشهيرة وبخطوط زرقاء تشبه لون العلم الإسرائيلي وتصورها من الطائرة بجانب الأهرامات لترمز إلي دلالات خبيثة و تم اعتراضها إلا أن وزير الثقافة فاروق حسني قام بإرضائها بمنحها جائزة للبيانلي! وقد تم مؤخراً نقل عمود مرنبتاح من منطقة آثار المطرية وهو العمود الذي يحمل نقوشا يري البعض أنها تتعلق بخروج الإسرائيليين من مصر بحجة ترميمه بالقلعة رغم وجود منطقة ترميم بالمنطقة وقد حدث تدمير بقاعدة العمود.. كما سبقت ذلك محاولات لسرقات الآثار بالمنطقة لولا تصدي بعض الشرفاء .. وتم نقل العمود إلي منطقة القلعة دون اتخاذ ما سبق إعلانه من احتياطات لتأمين الأثر أثناء النقل . ولم يسلم رمسيس الثاني من المزاعم اليهودية ، حيث يري الإسرايئليون أنه يرتبط بتاريخهم ..كما تستمر المحاولات في نسب نفرتاري إلي التاريخ اليهودي حتي إنهم وضعوا صورتها علي سلع إسرائيلية وسارعوا لتسجيلها ليكون لهم الأسبقية في الملكية الفكرية!!