فى القرن الواحد والعشرون يتقدم العالم وتتقدم وسائل المواصلات، وأيضا يزيد إهتمام الدول بمواطنيها وتطوير وسائل حياتهم والإجتهاد فى توفير وسائل راحه تمكنهم من الأداء فى حياتهم بشكل أفضل . فى دمياط وخصوصاًَ القرى تنعدم وسائل الموصلات الأدمية، فيضطر المواطنون لاستخدام سيارات الربع نقل كوسيلة تنقل بين الأماكن، وأكثر الشرائح استخداما للسيارات كوسيلة نقل، هم العمال والنساء الريفيات ذهابا ,إيابا من وإلى الأسواق والتنقلات بين القرى ،أيضا يستخدمها الطلبة والتلاميذ فى ذهابهم إلى المدرسة والموظفون والمدرسون . تنتشر سيارات النقل كوسيلة لنقل المواطنين بين القرى فى محافظة دمياط وذلك لعدة أسباب أهمها رخص الأجره ووسوء حالة الطرق التى تجعل أصحاب الميكروباصات تحجم عن العمل على هذه الخطوط . يقول رضا ابو طه عامل "علشان إحنا بنطلع للشغل البدرى ومعظم شغلنا بين القرى وكلها طرق أرياف ومطبات وحالتها وحشة جدا ،الميكروباصات مش بترضى تشتغل عليها ،فا مش بيبقى أدامنا غير عربيات الربع نقل نركب عليها علشان نروح شغلنا ونروح منه ،ويضيف هى صحيح فيها خطورة علينا وكتير بيحصل حوادث وناس بتقع من عليها لأن مفيش وسائل أمان ،بس تقريبا مفيش حل غير كدا علشان نروح شغلنا ونروح منه وربنا هو اللى بيستر . أم أحمد، ربة منزل من إحدى القرى تقول "لما بنحب نروح الأسواق أو نروح بلد تانية نزور حد أو نقضى مصلحة لو مكنتش البلد دى على الطريق الرئيسى يبقى هنركب عربيات ربع نقل فى الصندوق من ورا ،ومفيش حل تانى ،طبعا الركوبه بيبقى فيها إهانه كبيره للستات ،بالذات فى طريقة الركوب ،وكمان الأمان بس هنعمل إيه بس مفيش حل تانى لأن الميكروباص ما بيمشيش فى الطرق اللى بين القرى الصغيره . أما محمود مسعد سائق ميكروباص يقول أن شبكة الطرق فى دمياط تعتبر من أسوء شبكات الطرق وخاصة اللى فى الأرياف و ده بيكلف اصحاب الميكروباصات كتير جدا لأن العربيات دايما بتجيب عفشة وكاوتش بسبب المطبات وحالة الطريق ،فامش معقول كمان نشتغل بين القرى الصغيره ،لكن لو الحكومة تهتم بالطرق الداخلية وتصلحها أكيد هنشتغل لأنه كله أكل عيش. وبسبب سوء الطرق وعدم الرقابة على وسائل النقل الداخلية بدمياط ،إرتفعت فى الآونه الأخيرة وتيرة حوادث الطرق التى يذهب ضحيتها العشرات قتلى وجرحى والمتهم الأول فى كل الحوادث هو سوء حالة الطرق .