محمد محمد الفلاحجى مديرعام بالتربية والتعليم بدمياط وبرلمانى سابق عن دائرة كفر سعد وفارسكور ببرلمان 2012 والمعروف ببرلمان الثورة، اشتهر بأنه خدوم وكثير الحركة ويتمتع بشعبية كبيرة بين أبناء موطنة بمركز الزرقا . اعتقل الفلاحجى فى أغسطس 2013 ووجهت له عدة تهم تم تبرئته منها وحصل على إخلاء سبيل مرتين، ولكن فى كل مرة يحصل على إخلاء سبيل كان يتم الكشف عن تهم جديدة وقضايا جديدة، وبحسب أسرته أنه اصيب بحصى فى الكلى وهو رهن الاعتقال وتطورت حالته الصحية حتى وصلت إلى فشل كبدى وفشل كلوى واستسقى بالكبد عطل كل اجهزة الجهاز الهضمى، وتؤكد زوجته أنه دخل السجن صحيحا معافى . الفلاحجى لقى مصرعة فجر الإثنين ، والكلابشات بيدة فى سرير مستشفى الأزهر بدمياط الجديدة التى دخلها قبل اربعة ايام من موته . تقول أم عمار، زوجة الفلاحجى أن زوجها تم إعتقاله من مقر عملة بمديرية التربية والتعليم بدمياط ،فى أغسطس 2013ووجهت له تم حصل فى جميعها على البراءة ولكن رفضت السلطات الافراج عنه ،وكل مره كان يحصل على البراءة ويأخذ إخلاء سبيل كان يعمل يعمل له قضايا جديدة ،حتى اصيب بالمرض نظرا لظروف الإحتجاز الغير ملائمة ،وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية فى وقت قصير ولكن السلطات كان تمنع إحتجازة فى مستشفى متخصص بأمراض الكبد لعلاجة نظرا لخطورة حالته وكل مرة كانت تجيبة عربية الترحيلات للمستشفى يعملوا له تحاليل وكشف ومنعرفش ايه اللى بيحصل ويرجع تانى للسجن ،لدرجة إن مدير سجن جمصة كان بيرفض إستقباله ويقول لهم عالجوه الأول . زوجة الفلاحجى تحمل السلطات موت زوجها وتقول تعمدوا إهمال علاجه وهو برلمانى وعضو فى المحليات ولجنة فض المنازعات ولم يلق أى رعاية صحية ابدا واصر الضابط المكلف بحراسته فى المستشفى أن يظل القيد الحديدى فى يده ومربوط بالسرير ولا يستطيع أن ينقلب ،حتى أن الأطباء كانوا يعلقون له المحلول فى يد والكلابشات فى اليد الأخرى ،وعن أخر لحظات حياته يقول نجله أنه تواجد مع والده قبل وفاته بربع ساعه يعنى فى حدود الواحده والنصف صباح الإثنين وقال له والده أن يحتضر ولكن اصر ضابط الحراسة أن يخرجه ولم يوافق على بقاء الابن بجوار والدة الذى يحتضر وخرج الابن وحينما عادوا فجرا لمباشرته علموا أن توفى فى الثانية والنصف صباحا وتم إيداعه فى ثلاجة الموتى بإنتظار تصريح النيابة وإنهاء الاجراءات . هناك حالات كثيرة فى السجون تعانى من أمراض مزمنه وتحتاج لعلاج وملاحظة طبية ولكن يبدوا أن مصيرهم سيكون هو نفس مصير الفلاحجى الموت بالكلابشات وبدون تهم ولا محاكمات .