تراجع الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، عن تصريحاتة التى اثارت أزمة بينه وبين أدباء البحيرة والتى اطلقها خلال احدى الفعاليات الثقافيه بمركز ابداع دمنهور بشان مصير قصر الثقافه المتواجد داخل عدة غرف ببمنى سينما النصر الصيفى وتاكيده انه لن يسمح بإستمرار قصر ثقافه داخل سينما النصر الصيفى واعلانه عن رغبته فى انشاء ابراج سكنيه على تلك المساحه فى مدينة هى الوحيدة بين عواصممحافظات مصر التى لا تمتلك قصر ثقافه وعقب مشادات بينه وبين عدد من موظفى الثقافه والادباء قال " هاخده يعنى هاخدة ولو على جثتى " وكانت "البديل" انفردت بنقل تصريحات المحافظ وردود الفعل الغاضبة مما دفعه إلى التراجع عنها، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على شكل قصر الثقافة نظرا لأهميته التاريخية والثقافية وطالب جموع شباب ومثقفي البحيرة للمشاركة بأفكارهم الابداعية لتطوير المكان بالصورة المناسبة واللائقة بمكانة المحافظة وعبر الادباء عن تقديرهم لدور «البديل» فى وقف مخطط كان يستهدف الاستيلاء على المبنى الحيوى بغرض انشاء ابراج سكنيه استثماريه بها خاصة وان الموقع يقع فى احد اهم المناطق بدمنهور حيث اكد الشاعر "عمرو الشيخ " ان تبنى جريدة البديل للازمة وانحيازها للفن والثقافه كان له دورا هاما فى حسم الامر كما اشاد الشاعر "سعيد عبد المقصود " بجهد البديل وجراتها فى تبنى الامر ونقلها تصريحات المحافظ التى اغضبت كل ابناء البحيرة وليس الادباء فقط يذكر ان مدينة دمنهور تخلو تماما من دور للعرض السينمائى بعد توقف العمل بسينما النصر الصيفى والاكتفاء بتحويلها الى ساحة للانشطة الثقافيه الرمضانيه وطالب ابناء البحيرة مرارا باستعادة دار العرض السينمائى وقد اكد القاص " محمد عقده " انه من العار ان تبقى مدينة مثل دمنهور بكل تاريخها الفنى والثقافى بدون مبنى قصر ثقافه لائق او دار للسينما مطالبا بسرعه استعادة دور سينما النصر الصيفى باقصى سرعه