حروب الإبادة من أكبر الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي الإنساني، ولذلك قررت بعض الدول الغربية التي لها أجندات وخطط استراتيجية للسيطرة على دول العالم الثالث؛ وفرض الهيمنة الصهيوأمريكية اتخاذ طرق جديدة لقيادة حرب إبادة غير صريحة لتقليل معدل النمو السكاني بالدول الفقيرة، فأكدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان أن وباء الطاعون ربما ينتشر في عدد كبير من دول العالم على رأسها مصر وليبيا والسودان والصومال وجيبوتى وموريتانيا والنيجر وشمال افريقيا وتونس والمغرب والجزائر والشرق الأوسط والكونغو الديمقراطية وسيراليون وليبيريا، وغيرها من الدول الإفريقية بعد الايبولا، وأشارت المنظمة في بحثها إلى أن الفيروسات والأوبئة الفتاكة كالايبولا والطاعون وغيرها من الفيروسات، عبارة عن فيروسات تم تخليقها في إطار الحرب البيولوجية السرية التي تشنها الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلف النيتو وإسرائيل لإبادة وتقليل معدلات النمو السكاني بالعالم؛ خاصة بالقارة الإفريقية لحساب الجنس الأبيض وتسهيل سيطرة اليهود على العالم. إجراءات الوقائية لمواجهة إنتشار الطاعون بالمحافظات الحدودية وقال المتحدث الإعلامي لمنظمة العدل والتنمية، زيدان القنائي: شركات الأدوية الكبرى بالعالم الي تعتبر عابرة للقارات وأجهزة الاستخبارات الغربية، وراء تخليق الطاعون وغيره من الأمراض الفتاكة، ودعت المنظمة وزارة الصحة المصرية باتخاذ الإجراءات الوقائية كافة؛ لمواجهة أي احتمالات بانتشار الطاعون داخل المحافظات المصرية؛ خاصة المحافظات الحدودية كسيوة والوادي الجديد والصعيد ومحافظات الدلتا، في إطار خطط الدول الكبرى لتقليل عدد سكان الشرق الاوسط وإفريقيا. وأضاف القنائي أن وباء الطاعون يعتبر من الأوبئة الفتاكة، وحال انتشاره بدول العالم الثالث، ربما يتسبب بإبادة ما يزيد عن 100 مليون شخص خاصة بإفريقيا والشرق الأوسط. المصري لحماية الحق في الدواء: الحرب البيولوجية موجودة بالفعل ويصعب الاستدلال عليها وفي هذا السياق قال محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء: فكرة الحرب البيولوجية موجودة بالفعل، لكن لم يتم الوقوف عليها بأدلة قطعية، هناك بعض الأجهزة الاستخبارتية بالدول الغربية تقوم بعمل تخليق للفيروسات الفتاكة، التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل عام وتؤدى إلى الموت أيضًا لتحقيق بعض الأهداف وللاستدلال على هذا الموضوع سنقف على ما حدث في الصين على سبيل المثال، عندما وجدت الولاياتالمتحدةالأمريكيةالصين ستتفوق بالتعداد البشري نتيجة لزيادة معدل النمو السكاني نشرت فيروس "السارس" الذي لم يتم اكتشافه إلَّا بعد أن انتشر داخل الصين بشكل كبير، فأخذت الصين وقتًا طويلًا حتى اكتشفت الفيروس، ومن ثم كيفية مكافحته، وتوصلت في نهاية الأمر إلى أن هذا الفيروس خلَّقته أجهزة الاستخبارات الأمريكية، وهاجمت الصين به لإيقاف معدل التقدم عندها، حتى لا تمثل تهديدًا أو منافسًا لها، وأيضا بالمثل ما حدث في الدولة نفسها عندما تم اكتشاف فيروس "الجمرة الخبيثة" التي أرجعت الولاياتالمتحدة سبب انتشاره إلى الأجهزة الاستخبارتية الصينية. وأضاف فؤاد أن العراق قد وقعت في براثن في تلك الحرب البيولوجية، عندما أقرت الولاياتالمتحدة بأن لديها خططًا كبيرة في تطوير الأسلحة الكيماوية والجرثومية، بالإضافة إلى الأسلحة النووية، التي كانت العامل الرئيس في غزو العراق. وأشار فؤاد إلى أنه على الرغم من افتقار الأدلة إلَّا أن هذه النوعية من الحروب موجودة بالفعل وتسمى بحروب الجيل الرابع، ويكون المشارك أو العامل الرئيس فيها شركات الأدوية الغربية التي لها جنسيات تلك الدول، وهدفها الرئيس الربح والقضاء على المواطنين فى دول العالم الثالث ولتحقيق هيمنة الدول الغربية سياسية واقتصادية على تلك الدول الفقيرة. "الأطباء": الهدف من انتشار الطاعون والإيبولا الربح لشركات الأدوية العالمية من جانبه قال الدكتور خالد أمين، عضو مجلس نقابة الأطباء: بالفعل هناك الكثير من الأمراض الفتاكة والقاتلة التي ظهرت مؤخرًا؛ مثل "الطاعون والإيبولا وغيرها من الفيروسات، وأرجع الأطباء ظهورها إلى العادات الصحية السيئة، وتخلف نظم الرعايه الصحية بالبلاد الإفريقية أو دول العالم الثالث نتيجة لعدة عوامل منها الفقر، ولذلك لن نتمكن من الحكم على الموضوع قبل أخذ الاحتياطات وتطوير نظم مكافحة العدوى السليمة لدينا؛ سواء في مصر أو الدول العربية بشكل عام أو الإفريقية. وأكمل: أما بالنسبة إلى فكرة تخليق فيروسات فإنه لم يتم إيجاد أدلة واضحة حتى الآن، وفي رأيي أنه يخدم الأشخاص الذين يعملون تحت إطار نظرية المؤامرة وإلقاء أسباب تخلف أنظمتهم في الرعاية الصحية على الغير، ومن ثم فإن فكرة تخليق الفيروسات لن تجعل تلك الأجهزة أو الدول بعيدة عن العدوى بل سيهدد مجتمعاتهم بدليل ظهور بعض حالات الإيبولا في بلاد غربية، مشيرًا إلى أن تلك الدول من الممكن أن تأخر تقديم العلاج، ويهملوا تقديم العون أو التوعية اللازمة أو حتى دراسة المرض نفسه، وذلك تحت بند احتكار العلاج، وذلك لمصلحة شركات الأدوية في اكتساب ربح أكبر على حساب المرضى في دول العالم الثالث.