افتتح إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، اليوم، الاثنين، معرض الثقافة الجماهيرية الأول للكتاب، بقصر ثقافة الشاطبي، في محافظة الإسكندرية، بحضور عدد كبير من المثقفين والطلاب الجامعيين. يتضمن المعرض مجموعة متنوعة من إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، كالمجلات الثقافية، ومنها: "الخيال، الثقافة الجديدة، أبيض وأسود، قطر الندى"، بالإضافة إلى عديد من الكتب في كافة المجالات: "المسرح، الفنون التشكيلية، الأدب، الشعر، السينما، الموسيقى، الفلسفة والدراسات الشعبية". كما يشتمل على أحدث إصدارات فرع ثقافة الإسكندرية، منها: "يا مكحلة بالثورة عينيكي" للشاعر محمد ياسين الفيل، و"الصفعة" للكاتبة منى محيي الدين. المعرض ينظمه فرع الإسكندرية، وتستمر فعالياته يوميًا من العاشرة صباحًا حتى السابعة مساء 28 مارس الجاري، تقدم خلاله قصور الثقافة خصم يصل إلى 50%، فضلًا عن الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة له، منها: "أمسيات ثقافية، حفلات توقيع كتب، عروض سينمائية، عروض مسرحية، عروض موسيقى عربية". يأتي المعرض السكندري ضمن قطار معارض الثقافة الجماهيرية للكتاب، إذ افتتح محمد عبد الحافظ ناصف- رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، المعرض الأول لإصدارات الهيئة بقصر ثقافة الجيزة، الذي يحتوى على 200 عنوانًا من إصدارات السلاسل المختلفة، الصادرة عن الهيئة إضافة لعدد60 عنوانًا من إصدارات النشر الإقليمي حتى عام 2014. تلك المعارض سابقة لم تحدث من قبل، فمنذ 10 أيام، وافق رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، على تنظيم معرض الثقافة الجماهيرية الأول للكتاب، على أن يتضمن إصدارات الهيئة في الأفرع الثقافية، من خلال تشكيل لجنة برئاسة الشاعر محمد أبو المجد، للتجهيز والإعداد لهذا المعرض. تضم اللجنة في عضويتها كل من: صلاح عبود- رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، حسني ريان- مدير عام الإدارة العامة للمكتبات، غريب محمد عبد العزيز- مدير عام الإدارة العامة للتسويق والمبيعات، وابتهال العسلي- مدير عام الإدارة العامة للنشر. بدأت اللجنة أعمالها من تاريخ بدء المعرض، الذي كانت الفكرة الأساسية فيه أن يحتوى على جميع عناوين الإصدارات التي يوجد بها نسخ في المخازن تزيد عن عشرة نسخ للبيع، مع إعادة طرح جميع العناوين الحديثة والموجودة في مخازن الأقاليم، من إصدارات النشر الإقليمي حتى عام 2014. كما اهتمت اللجنة بإعداد برنامج ثقافي مواكب للمعرض، يتضمن ندوات تثقيفية تشمل الثقافة البرلمانية والتوعية العامة ومناقشة إصدارات الهيئة المعروضة، إضافة لتنظيم حفلات لتوقيع كتب الهيئة والنشر الإقليمي، مع عرض بعض الفقرات الغنائية والموسيقية لرواد المعرض. إذن يمكننا أن نلمس الهدف الأساسي من المعرض،التي تأتى من أهميته للمشهد الثقافي والمجتمعي، وعرض الإصدارات الموجودة في المخازن المركزية ومخازن الأقاليم، وفي هذا السياق لن يتوقف قطار معرض الثقافة الجماهيرية عند الإسكندرية، بل سيتم تنظيم معارض محلية لهذه الإصدارات بكل محافظة، بالتعاون مع مراكز الشباب والمدارس والأندية الرياضية والجمعيات والمرافق العامة.