الفنان التشكيلي أسامة ناشد، الحائز على ميدالية معرض الفنون التشكيلية الموازي للدورة الرياضية العربية "تنويعات" 2007، يعرض لوحاته على جدران قاعة الباب في ساحة دار الأوبرا المصرية حتى نهاية الشهر الجاري، ويحمل اسم معرضه «وجدان المكان». 47 لوحة تؤكد جماليات المكان، ضمها المعرض الذي افتتحه الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وقال عن أعمال «ناشد»: تستدعي مباشرة العديد من الذكريات، استحضرها الفنان أمام عينه بكل تفاصيلها، موظفًا تقنيات الرسم بأقلام الرابيدو المتمثلة في استخدام الخطوط والنقاط والتهشيرات المتقاطعة والمتوازية والمتراكبة، أكسبت أعماله زخمًا بصريًا وحسًا جماليًا وتعبيريًا، يعكس قدرته على تجسيد ولعه بالبيئة المصرية وتفردها، تمثل في تناوله لمشاهده بأبعاد وزوايا مختلفة في كل مرة يداعب فيها خيال ووجدان المُتلقي ومخزونه البصري. ناشد ينتمى للمدرسة الواقعية، تخرج في كلية الفنون الجميلة، بدايته الفنية عام 1997، من خلال معرضه بأتيليه القاهرة، استخدم فيه الألوان المائية وقلم الحبر الشيني "الرابيدو"، ولاقى وقتها إعجاب الكثير من نقاد الفن التشكيلي، مما شجعه على المضي قدمًا في الرسم باستخدام هذا القلم. قدم 6 معارض خاصة، و22 مشاركة جماعية، وحصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، لوحاته تجد مشاهد من البيئة المصرية البكر الرائعة، وتكوينات وعناصر أكثر التصاقًا بجذورنا المصرية، التي تثري القيم الجمالية في لوحاته، سواء كانت المراكب الشراعية القوارب الصغيرة، والأشجار والنخيل، وأبراج الحمام في شموخها، والبيت الريفي البسيط، وغيرها من المشاهد التي تشبع المتلقي بالأمان والدفء.