في الثامن عشر من شهر ديسبمبر من كل عام يتجدد الاحتفال السنوى باليوم العالمى للغة العربية. ولأهمية تلك المناسبة عربيًّا على وجه التحديد؛ نظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب يجامعة بنى سويف الاحتفالية باليوم العالمي للغة العربية بحضور "رجب عثمان" عميد الكلية و"جودة مبروك" وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و"رمضان عامر" رئيس قسم اللغة العربية بمدرج (2) بالكلية، وسط حضور لافت من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات. وقال "أمين لطفى" رئيس الجامعة فى تصريح ل "البديل" إن يوم 18 ديسمبر يصادف احتفال العالم باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأممالمتحدة في هذا التوقيت من كل عام، حيث تقرر الاحتفال في هذا التاريخ؛ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأممالمتحدة. وأكد ئيس الجامعة أن إقامة الاحتفالية تأتى فى إطار اهتمام الجامعة بنشر الوعى الثقافى لدى الطلاب بأهمية اللغة العربية وعلومها، حيث تظل العملية التعليمية فى حاجة ماسة إلى اصطناع الازدواجية بين مصادر الثقافة العربية ومصادر الثقافات الأجنبية ومحاولة اختراق حواجز المكان واقتحام مجالات الفكر ومناقشة فكر الآخر عن فهم ووعى من قبيل الإثراء المعرفى لفكر الأمة ولغتها، وهو ما يأتى من خلال عقد الندوات الثقافية. وقال "رجب عثمان" القائم بعمل عميد الكلية إن اللغة العربية لغة متجددة ومقدسة، وهى كائن حى يختلف عن لغات العالم، حيث إن لغات العالم حدث لها اندثار، وتطورت إلى أشياء أخرى. أما اللغة العربية فظلت محتفظة بكيانها وقواعدها، واستطاعت على مر العصور أن تستوعب الكثير من الكلمات، وأصبحت من كلام العرب؛ وذلك لأنها مرتبطة بالقرآن الكريم، وهو كتاب خالد كما فى قوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وبذلك تصبح اللغة العربية لغة خالدة مثل خلود القرآن.