قبيل ساعات من انتهاء يوم 28 نوفمبر الذي طالما تحدثت أوساط صحفية عن مدى خطورته ونية مؤيدي المعزول القيام بأحداث شغب وعنف خلاله خاصة بمحافظة شمال سيناء التي تشهد عمليات إرهابية طوال الأيام الماضية، دوى انفجار هائل هز أرجاء مدينة العريش وأعقبه إطلاق نار كثيف مستمر حتى الآن، بعد ساعات من نجاة رتل عسكري من محاولة استهداف برفح . حيث دوى انفجار ضخم هز مدينة العريش بأكملها وسمعه أهالي المدينة، أعقبه إطلاق نار كثيف مستمر حتى الآن، حيث انفجرت عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للقوات المسلحة بطريق البحر، كما شوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الانفجار القريب من شارع النافورة بطريق البحر، تنقل مدنيين مصابين كانوا بقرب موقع الانفجار، وسط أنباء عن وصول الضحايا إلى 5 مصابين حتى الآن، وجاري نقل البقية من موقع الانفجار . ومن جانبه قال "محمد آدم" من العريش، أن الانفجار عند شارع النافورة بالضبط مع توالي أصوات إطلاق الرصاص ولكن لا نعلم ماذا حدث، معقبًا على حديثه بكلمات "مش معقول يعني ميحصلش حاجة في اليوم دا لازم يبقا ختامها انفجار..احنا اتعودنا خلاص" . هذا ويجري الآن التحقيق في ملابسات الواقعة وحصر عدد الضحايا، كما تشهد منطقة شارع النافورة "موقع الانفجار" استنفارًا أمنيًا غير مسبوق، وفرضت القوات كردونًا أمنيًا بمحيط المنطقة . وفي سياق متصل نجا رتل عسكري من محاولة تفجيره بواسطة عبوتين ناسفتين، صباح اليوم الجمعة، زرعها مسلحين على طريق بمدينة رفح، وفجرتها القوات دون أن تخلف خسائر . حيث أكد مصدر عسكري، تمكن خبراء المفرقعات من اكتشاف وتفجير عبوتين ناسفتين، تم زرعها على الطريق لاستهداف القوات ومدرعات الجيش، دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات أو الآليات . ومن جانبها مشطت قوات الأمن المنطقة، وأغلقت الطرق بحثًا عن الجناة، فيما قامت الكمائن الأمنية والارتكازات بإطلاق النيران كإجراء احترازي لمنع أي أعمال إرهابية . كذلك صرح مصدر أمني أن ضابطًا فلسطينيًا من المقيمين بشمال سيناء يدعى "عماد فياض عبد الله"، 38 عامًا، قد عثر على جثمانه ملقى بمنطقة أبو طويلة جنوب الشيخ زويد مقتولّا بطلق ناري نافذ بالرأس، وتم نقل الجثمان إلى مستشفي العريش العام وتولت النيابة التحقيق . وأضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من قتل 2 من العناصر الإرهابية المسلحة عقب تبادل إطلاق النار مع القوات خلال حملة أمنية، جنوب رفح .